غزة - قدس الإخبارية: حملت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية على التصعيد الأخير في قطاع غزة باستهداف عدد من مواقع المقاومة، محذرة إياه من تداعيات هذا التصعيد.

فمن جهته، قال مسؤول المكتب الاعلامي لحركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب: "إن الهدف من العدوان الصهيوني الذي تتعرض له غزة من أجل إشغال الرأي العام وحرف الأنظار عن جريمة المستوطنين في قصرة اليوم".

وتابع شهاب في تصريح صحفي: "إن قصف مواقع المقاومة محاولة من قبل الاحتلال لخلط الأوراق"، مؤكدا في الوقت ذاته أن المقاومة الفلسطينية لها كامل الحق في الدفاع والرد على هذا التصعيد الخطير الذي يتحمل مسؤوليته الاحتلال.

كما حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد ضد قطاع غزة.

وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم: "إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم هو استمرار لعدوانه على شعبنا في كل أماكن تواجده"، مؤكداً على أن عدوان الاحتلال المتواصل لن يكسر إرادة شعبنا، ولن يوقف سعيه لانتزاع حريته من الاحتلال.

وشدد قاسم على أن المقاومة تمارس حقها بالدفاع عن شعبها في مواجهة عدوان الاحتلال.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف، مساء اليوم الخميس، عدداً من مواقع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الأمر الذي نجم عنه إصابة 3 أشخاص بجراحٍ متفاوتة.

كما أكدت "لجان المقاومة" "أن القصف الإسرائيلي الذي أستهدف قطاع غزة هو استمرار للعدوان على أبناء شعبنا الفلسطيني".

وشددت اللجان في بيانٍ صحفيٍ مقتضب أن للمقاومة حق الرد وردع العدوان الإسرائيلي.