شبكة قدس الإخبارية

الأب مسلم: على رئيس السلطة وملك الأردن سحب اعترافهما بالبطرك

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قال عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات الأب مانويل مسلم، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني هما من يعترفان بالبطرك ويعطيانه الصلاحيات ليواصل مهامه.

وأكد على أن تدخل رئيس السلطة وملك الأردن وسحبهما اعترافهم بالبطرك يعني إسقاطه وانتخاب آخر ليكون آمين على الكنيسة الأرثوذكسية.

وشدد في حديث مع موقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، على ضرورة تدخل السلطة الفلسطينية ووضع يدها في القضية، مطالبا بتغيير وزارة الأوقاف الإسلامية إلى وزارة الشؤون الدينية الإسلامية المسيحية وذلك للوقوف بوجه تسيب أراضي وعقارات الأوقاف للاحتلال والجهات الغريبة.

وقال، "ما يحدث اليوم هو تسريب الأراضي عن طريق البطرك أو عن طريق السماسرة أو طرق أخرى جانبية، وهذا الكلام يرفضه المسيحيون بشكل قاطع، ويتهمون من يسرب هذه الأراضي لإسرائيل بالخيانة العظمى لفلسطين، الكنيسة والمسيحيين والمسلمين على السواء".

وتابع، " هذه أملاك فلسطينية للمسلمين والمسيحيين، فالمسيحي يملك في المسجد الأقصى بقدر ما يملكه المسلم في كنيسة القيامة، لا فرق بيننا، نحن فلسطينيون".

ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية يجب أن تتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري من بيع وتسريب أوقاف تابعة للكنيسة الأرثوذكسية في فلسطينية المحتلة، محذرا من جوانب خفية لم يكشف عنها بعد، وستظهر تباعا، "اليوم يتحدثون عن هذا المكان، وغدا وادي الأردن، قم قيسارية، والقدس وبيت لحم والأردن وأريحا".

وعن دور المسيحيين، علق الأب مسلم، "هناك مشكلة أمامهم، ليس هم من يقررون إزاحة البطرك من وظيفته، هم يقومون بالاحتجاج والتظاهر فهدا فقط ما يستطيعون فعله الآن".