غزّة- قُدس الإخبارية: عقّبت فصائل المقاومة الفلسطينية وأذرعها العسكرية على استهداف قوات الاحتلال لنفقٍ للمقاومة يتبع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والذي أسفر عن ارتقاء 7 شهداء حتى مساء الاثنين.
وارتقى7 شهداء وإصابة 11 اخرين، في استهداف الاحتلال للنفق شرق خانيونس، وهم: "أحمد خليل أبو عرمانة، وعمر نصار الفليت، ومصباح فائق شبير، وعرفات عبد الله أبو مرشد، وحسن رمضان حسنين، ومحمد مروان الأغا، وجهاد عبد الله السميري".
حركة الجهاد الإسلامي
قالت إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف نفقاً للمقاومة في جنوب قطاع غزة اليوم الاثنين "يمثل عدوانًا إرهابيًا وانتهاكا واضحا ومحاولة إسرائيلية جديدة لخلط الأوراق".
وأكد مسؤول المكتب الإعلامي للجهاد داود شهاب في بيانٍ أن الحركة "ستحتفظ بحق الرد في اللحظة المناسبة"، قائلاً "سندرس كل الخيارات بما لا يفقدنا خيار الرد علي هذا العدوان "، مضيفًا "لن نتهاون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا".
وأكد شهاب أن على حكومة الاحتلال أن تدرك أننا لن نتهاون في الدفاع عن أبناء شعبنا وحمايتهم وأننا سنواصل العمل ليل نهار من أجل تعزيز قدراتنا للتصدي للعدوان والإرهاب الإسرائيلي.
سرايا القدسأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الاثنين أن "جميع خيارات الرد ستكون أمامنا مفتوحة" عقب الاستهداف الإسرائيلي لنفق للمقاومة أدى إلى استشهاد عدد من المقاومين.
ونعت السرايا في بيان صحفي لها، أربعة من قادتها ومجاهديها هم: عرفات أبو مرشد قائد لواء الوسطى في السرايا، ونائبه حسن حسنين، والمجاهدين عمر نصار الفليت وأحمد خليل أبو عرمانه.
وحيت السرايا "روح البذل والعطاء التي كانت حاضرة لدى أخوة الدم والسلاح في كتائب القسام والمجاهدين الأبرار الشهيدان مصباح فايق شبير ومحمد مروان الآغا من أبطال الكتائب الذين قضوا على ذات الدرب"، مؤكدة أن دماء الشهداء "لن تذهب هدرا وأن جميع خيارات الرد ستكون أمامنا مفتوحة".
حركة حماس
قالت حركة حماس إن جريمة الاحتلال تصعيد خطير يهدف للنيل من صموده ووحدته ومحاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة ومقاومة الاحتلال بكافة أشكالها وامتلاك أدواتها المختلفة حق طبيعي ومكفول لشعبنا واستمرار الاحتلال بتصعيده لن يزيدنا إلا مضيًا في طريق الوحدة وخيار المقاومة بل وسيرفع تكلفة فاتورة الحساب معه.
وأضافت في بيان لها، أن "استمرار الاحتلال في عدوانه لن يزيدنا الا تمسكاً بالرمضي في طريق الوحدة والمقاومة وسيرفع فاتورة الحساب معه، واختلاط دماء مقاومي القسام وسرايا القدس في النفق اليوم دليل على وحدتنا وأخوتنا".
حركة فتح
قالت حركة فتح، إن "إسرائيل" تحسب كل الحسابات وهي تريد تصعيد الوضع وتوتير الأجواء وخلط الأوراق وهدفها إعادتنا إلى مربع الانقسام، والاحتلال يستهدف الوحدة الوطنية باشعال الميدان بأنها تريد إيصال رسالة إننا موجودن
وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، "نحن لا نذهب لردات الفعل الانتصار يكون من خلال الانتصار السياسي والصمود والوحدة الوطنية والرد من خلال قرار وطني يتفق عليه الجميع.
وأضاف، أن الرئيس أبو مازن يتابع التصعيد وسيكون بالنسبة لنا في فتح قرار الوحدة قرار استراتيجي، ونؤكد للعالم هناك عدوان اسرائيلي من طرف واحد، كما نحن لا نذهب لردات الفعل و"إسرائيل" تريد تصعيد الوضع من أجل خلط الأوراق وإعادتنا لمربع الانقسام.
الجبهة الشعبيةقالت الجبهة الشعبية إن استهداف للاحتلال للنفق جريمة تستحق الرد، وجاء على لسان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لجميل مزهر قوله "يجب تشكيل جبهة موحدة من فصائل المقاومة لمواجهة أي عدوان محتمل".
حركة الأحرار
حملت حركة الأحرار الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد على قطاع غزة اليوم الاثنين، مؤكدة على حق المقاومة في الرد المدروس زمانا ومكانا لحماية شعبنا والدفاع عنه.
وقالت الحركة في بيان صحفي "نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تصعيده البربري واستهدافه لنفق للمقاومة ارتقى على إثره ثلة من الشهداء وإصابة آخرين"، مضيفة "نؤكد أن هذا التصعيد هو عدوان جديد على شعبنا لإرباك المشهد الفلسطيني والتأثير على سير المصالحة الوطنية".
وشددت الحركة على "حق المقاومة في الرد المدروس زمانا ومكانا على هذا العدوان لحماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه"، مشيرة إلى أنه "على الاحتلال أن يفهم جيدا أن المقاومة لن تتهاون في التصدي لهمجيته وهي اليوم أكثر قدرة وتملك من الإبداع والإمكانات ما تستطيع من خلاله مفاجأة العالم أجمع وليس الاحتلال فقط للجمه والثأر لدماء الشهداء".
ودعت حركة الأحرار فصائل المقاومة إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة بشكل عاجل لدراسة تصعيد الاحتلال واستهدافه الهمجي لترسل رسالة واضحة للاحتلال أن دماء شهداء شعبنا لن تذهب هدرا وستزيد في الفاتورة التي سيدفعها الاحتلال ولو بعد حين.
كتائب المقاومة الوطنية
نعت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الاثنين شهداء الاعداد والتجهيز الذين قضوا في غارة إسرائيلية على نفق للمقاومة وسط قطاع غزة.
وأكدت الكتائب في بيان صحفي لها، أن هذا التصعيد الخطير يفتح كل الخيارات امام المقاومة، وأنه لن يمر دون عقاب، مشددة على أنها لن تهاون في الدفاع عن شعبنا وأرضه، وعلى الاحتلال وقادته أن يتحملوا تبعات هذا التصعيد الخطير، والذي يأتي لخلط الأوراق في ظل أجواء المصالحة ولكننا ندرك هذه الوسائل.
وقالت "سنرد على الاحتلال بالطريقة التي نختارها ووفي الوقت المناسب، ونؤكد جهوزيتنا وكافة الاجنحة العسكرية للرد على هذا التصعيد الخطير وهذه الجريمة النكراء"، داعية إلى ضرورة عقد اجتماع عاجل وفوري لجميع الاجنحة العسكرية لفصائل المقاومة لبحث سبل الرد المناسبة على التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة.
المبادرة الوطنية
قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي إن قصف الاحتلال الاسرائيلي لنفق في قطاع غزة اليوم الاثنين "جريمة بكل معنى الكلمة تستهدف المصالحة".
واعتبر البرغوثي في بيان صحفي أن التصعيد الإسرائيلي "يرمي إلى الاستفزاز ويظهر الطبيعة الإجرامية والاستفزازية لحكومة الاحتلال ووزرائها الذين يريدوا استخدام دماء الفلسطينيين وقودا لمزاوداتهم تنافسهم الداخلي".
وأكد البرغوثي أن "هذه الجريمة لن تمر ولن تذهب دمائهم هدرا والرد على جرائم الاحتلال الإسراع في خطوات المصالحة وتوحيد الشعب الفلسطيني في إطار قيادة وطنية واستراتيجية موحدة لمواجهة غطرسة الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني".
كتائب أبو علي مصطفى
أكدت الكتائب في بيان صحفي أن "جريمة استهداف المقاومين اليوم تفتح كل الخيارات أمام المقاومة في التصدي للتصعيد الإسرائيلي الخطير".
وشددت الكتائب على أنه "لابد أن يدفع قادة الاحتلال الثمن، والرد عليهم سيكون موحداً وبحجم جريمتهم الجبانة".
كتائب المجاهدين
قال بيان لكتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين إن هذه الاستهدافات الإسرائيلية التي يحاول بها الاحتلال أن ينال من إرادتنا القتالية لن تفلح.
وأوضح أبو أنس، الناطق باسم الكتائب في تصريح صحفي الاثنين أن الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة اليوم في خندق واحد يعدون ليل نهار لمقاومة هذا الاحتلال لتحرير أرضنا كاملة، مضيفًا "المقاومة لها الحق في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، وسنبقى مستمرين في الاعداد والتجهيز مع باقي فصائل المقاومة لمقارعة الاحتلال.