فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: يستمر الأسير حسن شوكة (29 عامًا) من بيت لحم، في خوض إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثامن عشر على التوالي، رفضًا لقرار محكمة "عوفر" العسكرية تثبيت اعتقاله الإداري لست شهور.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير شوكة في الـ31 من سبتمبر/أيلول الماضي دون محاكمته أو توجيه تهمٍ إليه، بعد قرابة شهر من الإفراج عنه، حيث أصدرت بحقّه أمر اعتقال إداري لست شهور، ما دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام في 11 أكتوبر/تشرين أول الجاري، وعلى إثر إعلانه الإضراب حوّلته إدارة سجن "عوفر" للزنازين الانفرادية.
الأسير شوكة، والذي سبق أن خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 36 يومًا في عام 2016، بدأ يعاني مع إضرابه الجديد من صداع وجفاف في العينين، فيما يعاني منذ ما قبل الإضراب من الروب وانحراف في عينه اليسرى، ويعتمد في إضرابه على شرب الماء فقط، ممتنعًا عن تناول المدعّمات، أو الخضوع للفحوصات الطبّية.
وكان أمضى الأسير شوكة 12 عامًا متفرقة داخل سجون الاحتلال، منها 8 أعوام إدارية، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.
وفي سياق متصل، يواصل الأسير بلال ذياب (32 عامًا) من بلدة كفر راعي قضاء جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ11 على التوالي، احتجاجًا على تثبيت اعتقاله الإداري لمدة 6 شهور.
ويقبع ذياب في عزل "عسقلان"، منذ اعتقاله في 14 من يوليو/تموز الماضي، وهو أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي، وسبق له أن خاض إضرابًا عن الطعام استمر 77 يومًا في عام 2012، لذات السبب.
ويعاني قرابة 500 أسير فلسطيني من الاعتقال الإداري الذي تجدّده لهم مصلحة سجون الاحتلال في كل مرة لفترات تتراوح ما بين شهر و6 شهور.