فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: كشفت القناة العبرية الثانية، عن استئناف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، بعد انقطاعه لقرابة 3 شهور، بقرارٍ من الرئيس عباس عقب أحداث الأقصى في سبتمبر الماضي.

وذكرت القناة الثانية، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية استأنفت تنسيقها الأمني مع جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك"، وبشكلٍ كامل، لتنتهي بذلك أزمة التنسيق الأمني بين الجانبين، وتعود الأمور إلى وضعها الطبيعي قبيل أزمة البوابات الإلكترونية التي قرر على إثرها الرئيس محمود عباس وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وأشارت القناة إلى أنه "إثر التوترات التي وقعت في الأقصى سبتمبر الماضي، أعلنت حينها السلطة عن وقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل" إلا أنه كان وقفًا جزئيًا، ولكن تم إعادة تجديد نشاطات التنسيق بين الطرفين في الأيام الأخيرة على كافة المستويات بدون أي نقص".

وكان أعلن موقع "والا" العبري بعد إعلان السلطة وقف التنسيق بأيام، عن عدم تطبيقه على الأرض، وأن التنسيق لم يتوقف للحظة، لكنه انخفاض إلى مستوياتٍ أقل، حيث استبدلت اللقاءات المباشرة بالاتصالات الهاتفية.

وأعلن الرئيس عباس وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال إثر نصب الاحتلال بواباتٍ إلكترونية وحواجز وكاميرات مراقبة على أبواب المسجد الأقصى، بعد مقتل جنديين من جيش الاحتلال في عملية نفذها 3 شبان من مدينة أم الفحم، داخل المسجد الأقصى المبارك في سبتمبر/أيلول الماضي.