بيت لحم - قدس الإخبارية: أثار إعلان نشره أحد الفنادق السياحية بمدينة بيت لحم يعلن فيه عن حفلة للفنان محمد الأسدي خلال أيام "عيد الغفران" اليهودي الذي يحل مطلع الشهر الجاري، سخطا واسعا عبر عنه عشرات النشطاء الفلسطينيين عبر حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهجن النشطاء ما أسموه "وقاحة" بعض الفنادق في الإعلان الصريح عن الحفلة المخصصة للمتزوجين والعائلات فقط، مطالبين بمحاسبة تلك الفنادق.
واتهم النشطاء تلك الفنادق باستفزاز المشاعر الوطنية للفلسطينيين الذين يرفضون هذه المظاهر، والتي تمس كل الفلسطينيين على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم، على حد وصفهم.
في حين حمل نشطاء آخرون السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية التابعة لها المسؤولية عن السماح بإجراء هذه الحفلات داخل المدن الخاضعة لسيطرتها، داعية إياها إلى منعها والتصدي لكل من يحاول الترويج لها.
من جهته، قرر محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبرين البكري إلغاء كافة الاحتفالات التي أعلن عن إقامتها في أكثر من قاعة بمحافظة بيت لحم تحت عنوان"حفلة الكيبور" في إشارة إلى عيد الغفران اليهودي الذي يصادف يومي الجمعة والسبت المقبلين.
وقال اللواء البكري في تصريح صحفي إنه قد تم الإيعاز للشرطة الفلسطينية في محافظة بيت لحم للعمل على إلغاء هذه الحفلات التي لم تحصل على التراخيص اللازمة بحسب القوانين والأنظمة المعمول بها في السلطة الفلسطينية.