شبكة قدس الإخبارية

فساد نتنياهو وزوجته يشغل الإعلام الإسرائيلي

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: لا تزال قضية فساد رئيس حكومة الاحتلال وزوجته "سارة نتنياهو" تتصدر العناوين الرئيسية في العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وكشف بالأمس أن "سارة نتنياهو" تواجه جملة من التهم وصفتها العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية بالطريفة، تتعلق بعمليات غش واحتيال داخل مقر إقامة أسرة نتنياهو.

فأكثر التهم التي تواجهها “سارة” طرافة تلك المتعلقة بطاقم الطبخ الذي يعمل داخل مقر إقامة رئيس الوزراء، في حين سيتم إغلاق ملفات “تشغيل ممرضة للإشراف على والدها” و”فني الكهرباء” و”أثاث الحديقة” و”الزجاجات الفارغة”، وذلك بذريعة عدم كفاية الأدلة.

وبحسب لائحة الاتهام، بشأن “الاحتيال وخيانة الأمانة”، فإن سارة نتنياهو طلبت من مدير مسكن رئيس الحكومة، “ماني نفتالي”، عدم الكشف عن حقيقة تشغيل طباخات في مسكن رئيس الحكومة أمام من لا يعمل في المسكن، كي لا يصل ذلك إلى المحاسبين.

وأوضح تقرير تلفزيون بثته القناة العاشرة الإسرائيلية أن “سارة نتنياهو” أجبرت عمال مقر إقامة نتنياهو على كتم حقيقة عمل الطباخات كي لا ينكشف ذلك أمام قسم المحاسبة والإدارة، وذلك بهدف الالتفاف على متطلبات القانون بألاّ يتم استدعاء الطعام من خارج البيت في حال كان في منزل رئيس الوزراء من يعد الطعام من طباخين او طباخات، وهو ما كان في مقر إقامة رئيس الوزراء وأسرته”.

من جهته أكد موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي على وجود موجة من ردود الفعل الساخطة على نتنياهو وزوجته اللذين يواجهان تهما بالفساد والاحتيال خلال السنوات الماضية.

ونقل الموقع عن عضوة الكنيست "ستيو شافير" قولها "إن عائلة نتنياهو تعتبر نفسها عائلة ملكية وأن الإسرائيليين هم مواطنون من الدرجة الثانية".

وأضافت "شافير" أن "نتنياهو وزوجته يديران ظهريهما لمطالب فئات مهمشة من الإسرائيليين، في حين تتمتع هي بأموال الإسرائيليين لمصالحها الشخصية، وكأنه ليس هناك دولة ولا شعب".

وتابعت، "اليوم إسرائيل يديرها رجل تدور حوله وحول طاقمه شبهات بالفساد، ودخل معظمهم غرف التحقيق".

وأشارت إلى أن الإسرائيليين وجودوا اليوم أنفسهم أمام رئيس حكومة إما فاسد أو لا يرى من يحيطون به من طاقم يستهترون بالقانون، وهذان الأمران معيبان لإسرائيل".

كما ونقل الموقع عن وزير جيش الاحتلال السابق "موشيه يعلون" قوله: "ليس من المعقول أن تدار الدولة من قبل مجموعة من الفاسدين، وقد حان الوقت لخضوع نتنياهو للتحقيق حول المنسوب إليه من اتهامات".

وطالب يعلون رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو بالاستقالة على الفور ودون تأخير.

وأضاف "لا أحد يتصور كم يؤثر الفساد على إسرائيل بصورة سلبية، لقد بات لدينا فقدان للثقة فيمن يقود الدولة، وأصبح من حق الإسرائيليين أن يقودهم إنسان خارج دائرة التحقيقات والشبهات، ويؤسفني القول إننا دولة تخضع لعملية إفساد من قبل سياسييها".