ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن سلطات الاحتلال أحبطت 19 عملية فدائية خطيرة في غضون الأسبوعيين الماضيين.
وقال محلل الشؤون العسكرية، آور هلير، إن أجهزة الاحتلال الأمنية وبالتعاون مع جيش الاحتلال، تمكّنت من إفشال 19 عملية خطيرة، كان من الممكن أن تنتهي على شاكلة العملية التي وقعت في مستوطنة “حلميش”.
وأضاف للقناة العاشرة، أن عدد الانذارات حول تنفيذ عمليات، ارتفع في الفترة ذاتها، بعشرة أضعاف، على إثر الأحداث في المسجد الأقصى.
وأشار رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت، في تصريحات للإعلام الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، إلى أن التصعيد التي تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة في هذه الأيام، يختلف كليًا عن التصعيد الذي رافق انطلاق الهبة الشعبية في تشرين الأول/أكتوبر 2015.
وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عنه قوله، إن ‘الوضع الحالي يمكن أن ينفجر عبر عمليات إطلاق نار وطعن ودهس، وهو وضع لا يشبه أحداث 2015، حيث الأن نتكلم عن دوافع إضافية”.
وكانت سلطات الاحتلال نشرت خلال الأسبوعيين الماضيين تعزيزات عسكرية كبيرة في أنحاء الضفة والداخل المحتل، تخوّفًا من وقوع عمليات فدائية، فيما قررت الإبقاء على التعزيزات العسكرية المنتشرة، بحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وكان الشاب عمر العبد، (19 عامًا) وهو من بلدة كوبر غرب رام الله بالضفة المحتلة، قد نفّذ عملة طعن داخل أحد منازل مستوطنة حلميش، في 22 تموز الجاري، مما أدى لمقتل 3 مستوطنين وإصابة رابعة بجراح خطيرة.
وقال العبد إنه قرر تنفيذ عملية الطعن في أعقاب ممارسات قوات الاحتلال الأخيرة في المسجد الأقصى.