ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: نشرت القناة العاشرة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، فيديو جديدا يظهر الفدائيين الثلاثة منفذي عملية إطلاق النار والطعن في مدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان الماضي، والتي أسفر عنها مقتل مجندة بجيش الاحتلال وإصابة عدد من جنود الاحتلال بجراح مختلفة.
ويظهر الفيديو كيفية تصرف الفدائيين الثلاثة قبل وخلال تنفيذهم العملية، حيث يبين الفيديو الفدائيين الثلاثة يتجولون في شوارع المدينة باتجاه باب العامود في البلدة القديمة من القدس المحتلة، مسرح العملية.
ويقول التقرير: "في يوم الخميس 15 يونيو الماضي، جاء ثلاثة شبان من سكان قرية دير أبو مشعل قرب رام الله إلى القدس بواسطة حافلة عبر البحر الميت، ونزلوا بالقرب من محطة الحافلات المركزية في القدس الشرقية مساء، حيث قضوا ليلتهم في المدينة وداخل المسجد الأقصى".
وفي اليوم التالي، تظهر تسجيلات الفيديو التي حصلت عليها القناة العاشرة من شرطة الاحتلال، الشبان الثلاثة وهم متجهين لمكان العملية التي خططوا لها مسبقا ودرسوا المكان بإحكام.
يبدأ الشبان الثلاثة السير في المدينة عبر شارع السلطان سليمان، ومروا عن باب الساهرة، خلال كل هذا الوقت لم يلتفت أحد أن أحد الشبان كان يحمل على ظهره بندقية من نوع "كارلو" وكان الثاني يحمل سكينا، في حين وكان الثالث يحمل سكينا ومسدسا.
ويبين الفيديو الشبان الثلاثة يدخلون أحد المقاهي في الشارع، وبعد مكوثهم في المقهى لفترة قصيرة، أكملوا مسيرهم، وذلك لاختيار المكان الأنسب للعملية على ما يبدو.
عند الساعة 7:26 مساء، يبدأ أحد الفدائيين بالتحرك نحو سيارة للشرطة، في حين واصل الفدائيين الآخرين المشي، وقام الشاب المتحصن خلف سيارة الشرطة بسحب أقسام بندقية الكارلو وأخذ يرش الرصاص تجاه الجنود الذين كانوا بالقرب من السيارة، وبعد لحظات من الاشتباك، أصابت رصاصات الجنود الفدائي إصابة مباشرة أدت لاستشهاده على الفور.
الفدائي الثاني، حاول سحب السكين التي كانت بحوزته، ومهاجمة رجال الشرطة، فأطلق الجنود النار عليه، ليلتحق برفيقه الأول شهيدا، في حين تمكن الفدائي الثالث من نقل المعركة لمكان آخر، حيث وصل لباب العامود، وفاجأ الجنود الذين كانوا يتمركزون في المكان، وتمكن من الوصول للمجندة وطعنها عدة طعنات قاتلة، قبل أن يطلق النار عليه ويستشهد هو الآخر، وأعلن فيما بعد عن مقتل المجندة متأثرة بجراحها.