ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشفت مجلة "الدفاع الإسرائيلي" المتخصصة بالمجال الأمني عن مناورات نفذتها كل من "إسرائيل" ومصر والسلطة الفلسطينية بقصد إجبار حركة حماس على منع أية مواجهة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
ورسمت الخطة التي اتفق عليها جميع الأطراف على قاعدة الضغط على الشارع الفلسطيني في غزة ليثور على حكم حماس ويعلن التمرد، باستخدام أسلوب التهديد المعيشي ودفع الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في القطاع نحو المزيد من التدهور.
وقالت المجلة إنه ومن خلال إيجاد هكذا أوضاع وظروف في غزة سيجبر قيادة حماس على منع تدهور الأوضاع الأمنية والدخول في مواجهة جديدة ضد "إسرائيل".
واستخدم التحالف الثلاثي الخدمات الإنسانية التي يزود بها قطاع غزة، لابتزاز أهالي القطاع، منها تقليص كمية الكهرباء التي توردها سلطات الاحتلال للقطاع، وإعلان نظام السيسي نيته تقليص كمية الكهرباء التي يتم تزويد منطقة جنوب القطاع بها، ومطالبة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تل أبيب بالتوقف تماما عن إمداد غزة بالكهرباء، وامتناع السلطة عن دفع فاتورة كهرباء غزة.
وعلقت المجلة على المناورة بالقول: "حتى لو تمكنت هذه المناورة من تحقيق أمر ملموس وواقعي يجبر حماس على فرض إجراءات جديدة لمنع تدهور الأوضاع على الحدود، فلن يكون هذا النجاح دائم، ففي اللحظة التي ستصل فيها حماس للاستغناء عن الكهرباء الإسرائيلية، سيكون بمقدور حماس التحرر من الضغوط التي يمارسها التحالف الثلاثي عليها، وبالتالي تقليص قدرات هذا التحالف من ابتزاز أهالي قطاع غزة الذين يعول عليهم التحالف في الثورة على حكم حماس".
وأضاف، "كما أن ما تعانيه السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من تهلهل حكمها وعدم استقراره، سيكون ورقة رابحة في يد حماس، قد يمكنها في نهاية المطاف من السيطرة على الضفة أيضا".