ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن تعاون أمني وصفته بالمتقدم بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية لمنع حركة حماس من الانتقام لاغتيال القائد في كتائب القسام مازن فقها قبل عدة أسابيع في قطاع غزة، من خلال عمليات كبرى تفجيرية تنفذها ضد جيش الاحتلال أو المستوطنين في الضفة الغربية.
وأشارت الإذاعة إلى أن حركة حماس تسعى لتنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال في الضفة الغربية انتقاما للشهيد مازن فقهاء، مؤكدة على أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تلمس ارتفاعا في الجهود والمحاولات الحثيثة التي تبذلها حماس من أجل تنفيذ عمليات في الضفة الغربية رداً على اغتيال فقهاء.
وزعمت الإذاعة أن العملية التي تسعى حماس لتنفيذها ستكون إما في الضفة الغربية أو القدس أو الأراضي المحتلة منذ عام 1948، دون قطاع غزة، لرغبة حماس في منع جر القطاع إلى حرب جديدة.
وبينت الإذاعة أن حماس تخطط لتنفيذ عملية استشهادية أو تفجيرية انطلاقا من الضفة الغربية، الأمر الذي يستنفر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية لمنع أية عملية تنطلق من الضفة.
وكان الشهيد فقها وهو أحد القادة البارزين في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في غزة قد اغتيل على يد مجموعة من عملاء الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار عليه من مسافة صفر وهو في سيارته أمام منزله، قبل عدة أسابيع، واتهمت حركة حماس حينها الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن العملية، وهو ما ثبت مؤخرا باعتقال الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لمجموعة من المتعاونين مع مخابرات الاحتلال والذي اعترفوا بدورهم بالوقوف خلف عملية الاغتيال، وجرى محاكمتهم وإعدامهم قبل عدة أيام في القطاع.