رام الله - قدس الإخبارية: قال رئيس هيئة الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن تعيين الأسير كريم يونس ضمن أعلى هيئة قيادية لحركة فتح هو رد سياسي على الإسرائليين الذين يتهمون أسرانا بأنهم ارهابيون، ويؤكد أن الفلسطينيين شعب واحد بحكم أن كريم من داخل فلسطين المحتلة عام 48.
وأضاف قراقع، خلال مؤتمر صحفي لتبعات إضراب الأسرى، بأنه تم تشكيل لجنة بقيادة الأسير كريم يونس لمتابعة ما نتج عن الإضراب من انجازات، وأوضح أن هذا الإضراب من أكبر الإضرابات التي حصلت على مر تاريخ الحركة الأسيرة، وقد مارس الاحتلال أساليب كثيرة لكسره.
وأفاد قراقع بأن الأسرى خاضوا المفاوضات وهم أقوياء، والاحتلال هو من خضع وفاوض قيادة الإضراب.
وعن دور المستوى السياسي الفلسطيني خلال الإضراب، قال قراقع إن دورًا كبيرًا كان للرئيس محمود عباس في الإضراب، من خلال تشكيل فريق من قادة الأجهزة الامنية ورئيس هيئة الشؤون المدنية، لإجراء اتصالات مكثفة مع الجانب الإسرائيلي للضغط لفتح حوار مع قيادة الإضراب، بالإضافة لاتصالات أخرى مع عدة دول منها، الأردن، وأمريكا، ومصر، والمغرب.
من جانبه، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن "الاحتلال وافق على جميع المطالب الإنسانية، ولكن يجب أن يخرج الأمر بطريقة "مرتبة"، وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذها".
وأضاف فارس بأن "الأسرى طلبوا منا ألا نتناول بعض التفاصيل والإنجازات على الإعلام، لكي لا تتأثر المنجزات".
يذكر أن الأسرى في سجون الاحتلال خاضوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 17 نيسان من العام الحالي، لتحقيق عدد من المطالب الإنسانية والحياتية التي تحرمهم منها سلطات الاحتلال.