فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أفادت اللجنة الإعلامية لـ"إضراب الحرية والكرامة"، بأن حالات إغماء متتالية تحدث في صفوف الأسرى المضربين بسجن "نفحة الصحراوي"، وآخرون يتقيؤون دمًا، بعد مرور 28 يومًا على الإضراب.
وأشارت اللجنة المنبثقة عن "هيئة شؤون الأسري والمحررين" و"نادي الأسير" الفلسطيني في بيان لها، اليوم الأحد، إلى أن 90 في المائة من الأسرى المضربين في سجن "نفحة" وصلت أوضاعهم الصحية إلى مرحلة صعبة.
وقالت اللجنة، في بيان لها، اليوم الأحد، إن محامي "نادي الأسير الفلسطيني"، تمكن من زيارة أسيرين مضربين، ونقل عنهما أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين تزداد خطورة مع مرور الوقت.
وأشار المحامي إلى أن الأسرى فقدوا نحو 20 كيلوغرامًا من أوزانهم، لافتًا النظر إلى أن إدارة سجن "نفحة" الإسرائيلية تُمعن بإجراءاتها التنكيلية بحق الأسرى؛ لا سيما عمليات الاقتحامات والتفتيشات.
وأوضح أن إدارة سجون الاحتلال تقوم بنقل أي أسير يتعرض للإغماء إلى "المستشفى الميداني"؛ والذي أعدته سلطات الاحتلال في عدد من السجون التابعة لها للتعامل مع الوضع الصحي للأسرى المضربين.
وشددت اللجنة الإعلامية على أن المشفى الميداني "لا يرقى إلى أن يُسمى بالعيادة، وهناك لا يقدموا أي نوع من العلاج".