فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: يستمر إضراب "الحرية والكرامة" المفتوح عن الطعام والذي يخوضه الأسرى بسجون الاحتلال، لليوم السابع على التوالي، احتجاجًا على انتهاكات مصلحة سجون الاحتلال، ورفض الاستجابة لمطالبهم العادلة، وسط مظاهرات غاضبة تنطلق استجابة لدعوات "يوم غضب" تضامنًا مع الأسرى.
وأكد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن وتيرة الإضراب اتسعت، والعدد بدأ يزيد بعد انضمام أفواج جديدة من الأسرى رداً على الإجراءات التعسفية القمعية بحق المضربين.
ونقلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال، عددًا من الأسرى إلى المستشفيات بعد تدهور وضعهم الصحي، فيما نقلت سلطات الاحتلال مجموعة من الأسرى المضربين من قيادة الجبهة الشعبية القابعين في سجني (جلبوع وهداريم)، وتنقل عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، الأسير وجدي جودة إلى عزل الجلمة.
وفي السياق، قدم نادي الأسير الفلسطيني الأحد شكوى تمهيدية إلى الجهات المختصة في مصلحة سجون الاحتلال، لاستمرارها في منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، وذلك في إطار جهود المؤسسات الحقوقية المستمرة في متابعة إضراب الأسرى.
ودعت اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى إلى أن يكون اليوم الأحد يوم غضب في كل المحافظات، بحيث تنطلق الساعة 11 ظهرًا مسيرات إلى نقاط الاحتكاك، كما وتشهد دول عربية وعالمية فعاليات ومسيرات تضامنية مع الأسرى في معركتهم.
من جانبها، أكدت دول حركة عدم الانحياز في بيان أصدرته السبت، تضامنها الكامل مع الأسرى المضربين، ورفضها المطلق لإجراءات وانتهاكات سلطات الاحتلال بحقهم، مشددة على حقهم في أن يتم احترام مطالبهم وحقوقهم وفق القانون الدولي.
ويبلغ عدد الأسرى بسجون الاحتلال 6500 أسير، يبلغ عدد الأسرى المضربين أكثر من 1300 أسير فلسطيني، وسط التحاق لأسرى أخرين يوميًا للإضراب، وفي ظل استمرار لإجراءات إدارة مصلحة السجون لمحاولة إفشال الإضراب.