نابلس - قدس الإخبارية: لوحت 3 كتل طلابية في جامعة النجاح الوطية في نابلس برفض نتائج الانتخابات التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي وفازت فيها حركة الشبيبة الطلابية الذراع الطلابي لحركة فتح بـ41 مقعدا، في حين حصلت الكتلة الإسلامية ذراع حماس الطلابي على 34 مقعدا، وحصلت جبهة العمل الطلابي التقدمية الذراع الطلابي للجبهة الشعبية على 3 مقاعد، بعد ثبوت العديد من الخروقات في حساب الأصوات وتوزيع المقاعد.
وكشفت جبهة العمل الطلابي التقدمية الذراع الطلابي عن وجود "مغالطات قانونية لا يستهان بها" في توزيع المقاعد على الكتل المشاركة بالانتخابات بحسب عدد الأصوات التي حصلت عليها.
وأوضحت الجبهة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أنه نظام "سانت لوغي" المتبع في حساب الأصوات وعدد المقاعد، لم تتطابق معطيات النظام مع العدد المحتسب من قبل إدارة الجامعة ولم تتعاطى لجنة الإنتخابات مع ملاحظاتنا في جبهة العمل ولا الكتل الطلابية التي شاركتنا الاحتجاج على هذه النتائج.
وبينت أنه حسب النظام المتّبع يجب أن تحصل الكتلة على عدد أصوات يمثل المقعد الأول وهو بهذه الحالة يصل لـ "141.6"صوت كي تأخذ حقها في امتلاك مقعدها.
وأشارت إلى ان بعض الكتل الطلابية حصلت على مقعد على الرغم من عدم حصولها على النسبة المطلوبة للحسم، وإنما حصلت على كسر لم يتجاوز 0.66، ما يعني أن تلك الكتل حصلت على مقاعد ليست من حقها.
وضربت الجبهة مثلا من انتخابات عان 2013، حيث حصلت إحدى الكتل على كسر "0.9" ولم تتأهل لنيل مقعد واحد.
واتهمت الجبهة إدارة الجامعة باجتزاء مقاعد أحدها تمتلك الجبهة الأحقية فيه، وتغيير معادلة ثابتة دستوريا لحساب نتائج الانتخابات.
ونوهت إلى أن هذه القسمة والمعادلة الجديدة قد أثّرت بشكل جوهري على نتيجة الانتخابات وعلى عدد الكتل الممثّلة وعلى مقاعد كل كتلة ونسبة حسمها وتأثيرها.
وبينت أنه جرى تقديم طعن في "نتيجة الانتخابات وتوزيع المقاعد" لإدارة الجامعة ولجنة الانتخابات، بكتاب تم التوقيع عليه من جبهة العمل الطلابي التقدمية وكتلة الوحدة الطلابية والكتلة الإسلامية.
وحذرت الجبهة من أنه في حال "عدم التعاطي مع هذا الطعن وغيرها من الطعون التي تم تقديمها اليوم سوف يشرع الباب أمام فرضية رفض نتائج الانتخابات والشروع بخطوات سوف يعلن عنها لاحقاً".