غزّة- قُدس الإخبارية: زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الشهيدَ مازن محمد فقها (38عاماً) من مدينة طوباس والمحرر إلى غزة ضمن صفقة وفاء الأحرار، متعهدة بالرد على جريمة الاحتلال باغتياله.
وقالت كتائب القسام في بيان لها فجر السبت، إن "هذه المعادلة التي يريد أن يثبتها العدو على أبطال المقاومة في غزة -الاغتيال الهادىء- سنكسرها وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة"
وأضافت في بيانها، "عهدًا نقسمه أمام الله ثم أمام أمتنا وشعبنا، بأن العدو سيدفع ثمن هذه الجريمة بما يكافىء حجم اغتيال شهيدنا القائد أبي محمد"
وهدّد القسام، "إن من يلعب بالنار سيحرق بها، ولقد كان ظاهرًا بشكل واضح وجليّ بأن الجريمة من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني، و العدو هو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة"
وجاء في البيان، "إن الشهيد فقهاء قائدًا فيها ارتقى شهيداً في عملية اغتيال جبانة غادرة بإطلاق النار عليه في مدينة غزة مساء الجمعة، ليرحل بعد رحلة من الجهاد والاعتقال والعطاء، أرّق خلالها العدو ووجّه له صفعات قاتلة في قلب فلسطين المحتلة، إذ كان لشهيدنا أبي محمد دور كبير وباع طويل في التخطيط والإشراف على عدد من العمليات النوعية البطولية كان أبرزها عملية الرد على مجزرة حي التفاح (عملية اغتيال القائد العام الشهيد صلاح شحادة قبل سنوات".
وأضاف البيان، "قدّم شهيدنا لدينه ووطنه من جهده ووقته وعقله وسني عمره حتى لقي ربه ونال الشرف الذي سعى له منذ بداية مشواره، وإننا في كتائب القسام إذ نزف اليوم القائد مازن فقها إلى جنان الخلد باذن الله لنقولها بشكل واضح وجلي بأن الجريمة من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني، و العدو هو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة".