شبكة قدس الإخبارية

فلسطين ترثي الشهيد الباسل

هيئة التحرير

الضفة المحتلة- خاص قُدس الإخبارية: غيوم الحزن عمّت فلسطين، بعدما أُعلن نبأ استشهاد الشهيد الفدائي باسل الأعرج صباح اليوم، متسببًا بحالة غضبٍ وحزن في الشارع الفلسطيني، يستدل على بعضها من وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت كـ"كتاب تاريخي" يوثّق مواقف الشهيد وينعيه بأفضل ما فيه.

واستشهد باسل الأعرج برصاص قوات الاحتلال خلال اشتباك مسلّح عقب محاصرة شقةٍ يسكنها قرب مسجد البيرة الكبير في رام الله، وهو الذي كان مطاردًا لقرابة العام من الاحتلال وأجهزة السلطة الفلسطينية.

استمر الاشتباك لساعتين، لم يُسقط فيها الباسل سلاحه الشاهق أمام احتلالٍ بقي يقاومه بالفكر والفكرة وروح الثورة، ليحمي فكرته بروحه حتى انتهاء ذخيرته بالكامل وارتقائه شهيدًا فداءً للوطن وفي سبيله، في مرةٍ يتجسد فيها الفعل حقيقة بأقوى من ألف كلمة.

لم يكن باسل شخصًا عاديًا أبدًا، فكلّ من كتبه شهد له بالوطنية العالية والثقافة الواسعة، كان مثقفًا وثوريًا وصديقًا حقًا ومفكرًا وصاحب كلمة ومواجهًا ومنظرًا حقيقيًا، لم تبكه عيون عائلته فقط، إنما دمعت لأجله أعين أصدقائه ورفاقه وشعبٌ بأكمله.

وتسود حالة من الحزن والغضب على وسائل التواصل الاجتماعي يعبّر فيها المستخدمون عما يختلج الصدر من مشاعر ترثي الشهيد الفدائي الذي قدّم نفسه ولم يُسقط سلاحه حتى نفذت ذخيرته.

ونشر المستخدمون الكثير من الكلمات والعبارات والصور والفيديوهات التي يظهر فيها باسل، أو كلمات موجهة له بعد استشهاده، عبر هاشتاغ "#الثائر_باسل إضافة إلى هاشتاغ #باسل_الأعرج ، و#الباسل_شهيدًا ، #المثقف_المشتبك" ، رصدت شبكة قُدس  الإخبارية عددًا منها

https://twitter.com/PFLP_info/status/838736595993899008 https://twitter.com/abomoh1/status/838743261497933824 https://twitter.com/AliQaraqe/status/838731941209833477 https://twitter.com/Dina_Ferwana/status/838700700049805312 https://twitter.com/ragabelnaqeeb/status/838683756651298821 https://twitter.com/muh194/status/838658088529965056 https://twitter.com/_G4M4/status/838636089539768320