القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: استولى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة على غرفة سكنية ومنافعها ومخزن وساحة، في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وقال مركز معلومات وادي حلوة إن مجموعة من المستوطنين برفقة قوات الاحتلال اقتحموا حوش قراعين في وادي حلوة مستخدمين الكشافات الضوئية، وحاصروه بالكامل، واستولوا على غرفة سكنية ومخازن معروفة باسم "ياخورات كانت تستخدم لتربية المواشي"، وخلال ذلك شرعوا بتغيير أبواب وأقفال ووضع الشبك.
وأضاف أن المستوطنين سيطروا على الغرفة التي تبلغ مساحتها حوالي 30 مترًا مربعًا، وساحة خارجية مساحتها حوالي 50 مترًا مربعًا تعتبر الممر للغرفة ولمنزل عائلة الحاج عزات صلاح (76 عامًا) الذي يعيش فيه مع عائلته، وتعود ملكية العقار للمدعو عارف قراعين.
وأوضح المركز، أن المستوطنين اقتحموا مخازن مساحتها حوالي 200 متر مربع، وخلال ذلك تمكن السكان من التصدي لهم وإخراجهم من جزء منها، حيث لا يحق للمدعو عارف قراعين التصرف بها، وبقي حوالي 50 مترً مربعًا مع المستوطنين، وعليه توجه أفراد من عائلة قراعين للمحكمة للحصول على أمر يقضي بإخراج المستوطنين منها.
ونقل مركز المعلومات عن خلدون صلاح قوله إنهم فوجئوا بالسيطرة على الساحة، وهي الممر المؤدي إلى منزلهم، ويمنعوا حاليًا من استخدامها، لافتًا إلى أنه تم إغلاق البوابة الحديدية المؤدية إلى الساحة والشقتين بوضع السلاسل الحديدية عليها، حيث يمنع دخول أي شخص إلى المنزل، وفقط أنا ووالدي المسن داخله.
وأوضح أن عائلته كانت تعيش في الغرفة – التي تم السيطرة عليها-، وقبل عامين رفع مالكها عارف قراعين قضية إخلاء، ومنذ ذلك الوقت فإن العقار غير مستخدم، لافتًا إلى أنه وبقرار من المحكمة فإن الساحة المقابلة للمنزل تستخدم فقط كممر للشقتين.
وأضاف صلاح أن إغراءات مالية متعددة عرضت على عائلته من قبل صاحب العقار المدعو عارف قراعين للخروج من منزلهم لأنها تعيش بعقد أجار محمي، وقد رفضتها جميعها، وأصرّت على التواجد فيه وحمايته.
وأشار إلى عائلة الحاج عزات صلاح أصبحت حبيسة داخل منزلها الذي تعيش فيه منذ عام 1968 بعد السيطرة على الممر المفضي إليه.