الخليل- قُدس الإخبارية: قمعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم السبت، تظاهرات رافضة لقرار تسليم "كنيسة المسكوبية" لأملاك الكنائس الروسية "المسكوب"، باعتباره ملكًا يتبع وقف الصحابي تميم بن أوس الداري، في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.
وأطلقت الأجهزة الأمنية في محيط مربعة "سبتة"، قنابل الغاز تجاه الأهالي المتظاهرين، وأغلقت محيط الكنيسة في منطقة الجلدة، وحوّلتها إلى منطقة عسكرية مغلقة.
كما أعلنت المصادر الأمنية اعتقال نحو 10 من عناصر حزب التحرير، بعدما ضبطت بحوزتهم مواد قالت إنها "تحريضية"، في وقت أعلنت فيه وقف آليات وجرافات متوجهة إلى المسكوبية، واعتقال سائقيها، إضافة إلى دخول الوحدة الأمنية (101) إلى مدينة الخليل.
وقال الناطق الإعلامي لقوى الأمن، في بيان له، إنه لم يتقدم أي شخص بطلب خطي حسب القانون، وكما جرت العادة لإقامة أي نشاط أو تجمع احتجاجي بجوار كنيسة المسكوب المقامة منذ 100 عام، مضيفًا "لذلك فإن إصرار بعض عناصر حزب التحرير على التجمع بشكل غير قانوني ومعارض للأن العام ومخالف لقرار مجلس نظار آل التميمي والقوى السياسية وممثلي العشائر والعائلات في المحافظة يعرض السلم الأهلي للخطر الشديد، والفتن الملعون موقظها".
وأكد على أنها لن تسمح "بتعريض أمن الأهالي لأي خطر، وستحافظ على الأمن العام"، داعيًا الجميع إلى عدم الاقتراب من المنطقة العسكرية المحيطة بالكنيسة وإلى إشعار آخر.