فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: زعم جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك"، أن وحدة السايبر بجيش الاحتلال تمكنت من إحباط أكبر هجوم سايبر يستهدف "إسرائيل".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، أن عنصرًا أجنبيًا تمكّن من الوصول إلى المفترقات الحساسة لمنظومة الاتصالات "الإسرائيلية"، بهدف زرع خلايا نائمة وانتظار اليوم الموعود لكي يتمكن، كما يبدو، من السيطرة على البث التلفزيوني والإذاعي، وإثارة الفوضى في صفوف "الإسرائيليين".
وقال الشاباك إنه سبق حدوث أمر كهذا قبل عامين أيضاً، ويستدل من تفاصيل الهجوم، أنه بدلاً من صد محاولة التسلل، فضل جهاز الشاباك تعقب الهاكرز، ودراسة طرق عملهم، و"ساعات العمل"، وعندما خفض الهاكرز من نشاطهم قام رجال وحدة السيبر في الشاباك بتدمير التهديد وشنوا هجوماً مضاداً بواسطة تسريب تفاصيل المهاجمين أنفسهم في أنحاء الشبكة.
وذكر الشاباك أنه "في عالم الهاكرز لا يوجد أمر أكثر إهانة من كشف أسمائهم"، قائلًا "نعمل بحرص على ضم الخبراء النوعيين والموهوبين، رغم المنافسة الصعبة مع القطاع الخاص، لتفادي الضربات"
يُشار إلى أن نسبة رجال السايبر في مخابرات الاحتلال تصل إلى 25% من القوى العاملة اليوم، مقارنة بنسبة 4% فقط قبل 15 سنة، يجري تدريبهم للتصدي للهجمات الالكترونية ضد الاحتلال، في حروبه التقنية مع المقاومة والهجوم الدولي.