ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: عرضت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تقرير لمراسلها "آساف غيبور" تفصيلا للعمليات الفدائية التي خرجت من حي جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل 22 إسرائيليا وإصابة العشرات.
ففي 8 يناير/كانون الثاني 2017، نفذ فادي قنبر -من حي جبل المكبر- عملية دهس ضد جنود الاحتلال قتل فيها 4 وجرح 15 آخرين.
وفي 2015 لوحده، شن أبناء الحي ست هجمات ضد جنود الاحتلال والمستوطنين كانت أكثرها شدة عملية الشهيد بهاء عليان والأسير بلال غانم داخل حافلة للمستوطنين فقتلا 3 مستوطنين وأصابا 7 آخرين.
في أكتوبر/تشرين الأول 2015، انضم علاء أبو جمل لقائمة منفذي العمليات، فخرج من جبل المكبر ونفذ هجوما مزدوجا بالطعن بالسكين والدهس بالسيارة في القدس المحتلة، فقتل إسرائيليا وأصاب اثنين آخرين قبل أن يستشهد.
وفي عام 2014، خرج عدي وغسان أبو جبل من هذا الحي فقتلا 5 مستوطنين وأصابا سبعة آخرين، باستخدام سكاكين وبلطة ومسدس.
في وصيف 2014 خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نفذ الشهيد محمد جعابيص عملية دهس بواسطة "تراكتور" في القدس المحتلة، فقتل مستوطنا وأصاب 7 آخرين.
وفي عام 2008 خرج الفدائي علاء أبو دهيم من الحي وهاجم كنيسا يهوديا بالقدس المحتلة، فقتل 8 مستوطنين وأصاب ثلاثين في عملية إطلاق نار، وفي ذات العام، نفذ قاسم المغربي عملية دهس أصابت 17 مستوطنا.
وفي عام 2006، أطلق شاب فلسطيني من الحي النار على أفراد من شرطة الاحتلال وأصاب أحدهم بجروح خطيرة.
وفي عام 2002، أدين اثنان من سكان الحي بنقل أحد الاستشهاديين الفلسطينيين من مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة والذي نفذ عملية استشهادية قتل فيها 19 مستوطنا.
وعلق مراسل "معاريف" بالقول: "هذا الحي هو الأكثر عداءا للإسرائيليين على مر سنوات الصراع، حيث انخرط مبكرا للمواجهات الميدانية مع الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الانتفاضة الأولى أواخر عام 1987، من خلال رشق التجمعات الاستيطانية المجاورة بالحجارة والزجاجات الحارقة، كما خرج منه العشرات من منفذي العمليات الفدائية".