شبكة قدس الإخبارية

"اكتشفي تشفي".. غزية تبتكر تطبيقا لكشف السرطان

٢١٣

 

هيئة التحرير
غزة – قدس الإخبارية: ابتكرت  فتاة فلسطينية من قطاع غزة تطبيق هاتفي هو الأول من نوعه على مستوى العالم، يتيح لمستخدميه من النساء الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأطلقت الفتاة الغزية سماح الهبيل على التطبيق الهاتفي اسم (اكتشفي تشفي)، وهو محاولة لتمكين السيدات، سواء في غزة أو في العالم، من الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهو ما يمكنهن من الحصول على العلاج المبكر الذي يرفع بنسبة كبيرة احتمالات التخلص من المرض. وبينت سماح أنها تتابع بحزن آلام نساء غزة المصابات بسرطان الثدي، فسعت واجتهدت لإيجاد طريق حديثة وسهلة للكشف المبكر عن هذا المرض، علها تساعد في إنقاذ النساء، ونتج عن سعيها تصميم تطبيق خاص بأجهزة الهاتف الذكية بمساعدة فريق من مركز صحة المرأة في البريج وسط قطاع غزة، وأطلقت عليه اسم "اكتشفي تشفي". وقالت، إن انتشار مرض سرطان الثدي، وقلة الوعي لدى الناس والمعلومات المتعلقة به، دفعها للتفكير بهذا للتطبيق، خاصة أن النساء أصبحن يستخدمن تطبيقات الأجهزة الذكية في أمور تهم المرأة بشكل كبير. أما آلية عمل التطبيق الذي يُعدّ منبها للمرأة، فبينت سماح، أن الأمر يتم عبر تحديد موعد للنساء يعتمد على مواعيد الدورة الشهرية، ويقوم بإرسال رسالة تنبيهية بعد سبعة أيام من موعد الدورة، لتقوم السيدة بالفحوصات الروتينية، والتأكد من عدم وجود أي من أعراض السرطان لديها. مميزات التطبيق أوضحت سماح المستخدمة للتطبيق ليس عليها سوى إدخال تاريخ التنبيه أول مرة، وعندها يتبرمج التطبيق لتنبيهها كل شهر في الموعد ذاته، وحين تقوم المرأة بالضغط على أيقونة التذكير يعطيها إرشادات حول الكيفية التي تقوم بها بالفحص الذاتي للكشف عن سرطان الثدي. أما الميزة الثانية، فهي أن التطبيق يقوم بوصف الأعراض التي تظهر وتدل على إصابة المرأة بالمرض عن طريق الضغط على أيقونة عرض الأعراض. وبينت أن التطبيق موصول برقم هاتف مركز صحة المرأة، بحيث في حال أنها اكتشفت أي عرض من الأعراض الموجود صورها في التطبيق تقوم بالاتصال بالمركز؛ لتحديد موعد لإجراء الفحص الإكلينيكي والفحص الشعاعي المجاني. أما الميزة الرابعة للتطبيق، فهي أنه مرتبط بصفحة خاصة لمركز صحة المرأة في غزة على "فيسبوك"، اسمها "اكسري حاجز الخوف"، وتقوم هذه الصفحة بنشر منشورات تخص كل ما هو جديد من معلومات وأخبار عن سرطان الثدي وأعراضه وعلاجه. وعن المعوقات التي واجهتها، بينت سماح أن عدم إيجاد تمويل للمشروع هو ما أدى لتأخير تصميم التطبيق لمدة عشرة أشهر، وهو ما استطاعت تخطيه بعد تمويله الحكومة اليابانية عبر مؤسسة الحملة اليابانية لدعم الأطفال الفلسطينيين، وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان. وأضافت إن مركز صحة المرأة يتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية لنشر  التطبيق عبر الأطباء للمراجعات في عيادات الصحة. المصدر: عربي ٢١