القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: قررت شرطة الاحتلال زيادة ساعة صباحية لاقتحامات المستوطنين والسياح للمسجد الأقصى المبارك، حيث تصبح من الساعة السابعة والنصف صباحًا حتى الحادية عشر قبل الظهر، وأبلغت بذلك الأوقاف الإسلامية.
ورفضت دائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية بالقدس، قرار شرطة الاحتلال، قائلة إن هذا البلاغ للدائرة هو فرض واقع جديد ورضوخًا لليمين المتطرف الذي يحاول زعزعة الأمور في المسجد الأقصى المبارك وأن حكومة الاحتلال وأذرعها الأمنية تتحمل مضاعفات ما قد ينتج عنه من استفزازات واقتحامات.
وقال الشيخ عزام الخطيب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس، إن "هذا اعتداء على وصاية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين التي سندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة وأن محاولة الاحتلال العمل على تطبيق التقسيم الزماني والمكاني ستفشل"، مضيفًا "أن هذا يعبر عن سوء نوايا "إسرائيل" في محاولة تطبيق التقسيم الزماني والمكاني وأن هذا القرار تصعيد خطير بحق المسجد الأقصى المبارك ولا بد من وقفه".
ومن جانبه استنكر مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني قرار سلطات الاحتلال القاضي بزيادة ساعة صباحية لاقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، معتبرًا قرار سلطات الاحتلال بزيادة ساعات الاقتحام تدخل سافر بشؤون المسجد الأقصى المبارك.
وتسمح سلطات الاحتلال للمستوطنين والسياح الأجانب باقتحام المسجد الاقصى عبر باب المغاربة- الذي تسيطر على مفاتيحه منذ احتلال القدس-، تحت غطاء ما يسمى "السياحة الخارجية" وتكون في فصل الشتاء من الساعة 7:30 حتى 10.00 صباحاً، إضافة إلى ساعة بعد صلاة الظهر.