فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: تلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلية ضربيتن قويتين تستهدف اقتصادها وعلاقاتها الدولية في بريطانيا وتشيلي، في الوقت الذي تسجل فيه حركات مقاطعة "اسرائيل" نجاحات مستمرة لها.
وشرعت شركة (G4S) المتخصصة في مجال الخدمات الأمنية في الاعلان عن بيع معظم استثماراتها في "إسرائيل" بسبب الضغوط المكثفة التي نفذتها حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، وهي شركة متعددة الجنسيات بريطانية الأصل، وتوصف بأنها أكبر (جيش خاص) في العالم، ويقع مقرها الرئيس في كرولي جنوب لندن.
وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، في بيان صحفي إن حركة المقاطعة نفذت حملة ضد شركة (G4S) منذ أكثر من 3 سنوات، وخاصة بسبب تورطها بتوفير الحماية للسجون الاسرائيلية، ومشاركتها في بناء الحواجز مثل حاجز قلنديا، وتورطها في أعمال معادية للشعب الفلسطيني عبر العمل في المستوطنات، وتقديم خدمات أمنية للاحتلال.
وأشار إلى أن الحملة ضد هذه الشركة دفعتها إلى اتخاذ قرار بالبدء في بيع استثماراتها في "إسرائيل"، وأول صفقة تم بيعها كانت بقيمة 88 مليون دولار، موضحًا أن هذا الضغط يؤدي إلى حرمان شركة (G4S) من عقود كثيرة في الدول العربية، وبالتالي شرعت في تقليص عملها واستثماراتها في "إسرائيل".
وبين أن الشركة لم تنه أعمالها واستثماراتها في "إسرائيل" بشكل كامل، ولذلك يجب مواصلة الحملة ضدها والضغط عليها لأنها مازالت متورطة بأنشطة ومشاريع في المستوطنات، مؤكدًا أن النجاح في اجبار شركة (G4S) على تقليص عملها، تكرار للنجاح الذي جرى ضد شركات (يولايا) و (ألستم) من قبل، وهي شركات اضطرت إلى مغادرة "إسرائيل"، وكذلك شركة (أورانج) التي ألغت عملها بسبب الضغوط التي تعرضت لها.
أما في تشيلي، فقالت حركة مقاطعة "اسرائيل" BDS، إن طلبة العلوم الاجتماعية في جامعة تشيلي صوّتوا بنسبة 90% لتبني مقاطعة "إسرائيل".
وبحسب بيان للحركة، فإن الطلبة دعوا الجامعة لقطع علاقاتها مع المؤسسات الإسرائيلية المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
وفي ايرلندا، أعاد مجلس بلدية ديري في ايرلندا طابعات شركة "hp" للمجلس دعمًا لـ #الأسبوع العالمي ضد_HP، المتورطة بحصار غزة ودعم جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.