الداخل المحتل- قُدس الإخبارية: تجددت مخاوف الإسرائيليين اثر اكتشاف نفق قديم في مستوطنة "نير عام" أثناء أعمال شق، خشية أن يكون نفقًا هجوميًا لحركة حماس.
وأفادت وسائل اعلام اسرائيلية، أن خبر اكتشاف نفق أثار الرعب عقب اذاعة الخبر بين متوسطني "نير عارم" الذين اعتقدوا أنه نفقٌ أعدّته حماس لعمليات مستقبلية قبل أن تحضر قوات من جيش الاحتلال وسلاح الهندسة، وتؤكد أنه يعود لحقبة الخمسينات.
وأضافت، أن سكان المستوطنة المذكورة قرب قطاع غزة وتبعد 1.5 كم من الجدار الحدودي على حدود قطاع غزة ، تنفسوا الصعداء عقب تأكيد الجيش بأنه يعود لحقبة العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956.
وحول الأدوات الموجودة بداخله، أوضح اعلام الاحتلال، أنهم عثروا بداخله على أدوات حفر داخل النفق، وجرى التحفظ عليه إلى حين انتهاء عمليات الفحص في المكان.
وذكرت القناة العاشرة الاسرائيلية، "بعد فحص المكان تبين أن الأمر عبارة عن فتحة بئر توصل لنبع في أحد الملاجىء القديمة، مضيفة قد يكون بني على يد يهود في العام 1956؛ للاختباء أيام العدوان الثلاثي على مصر والذي تطلق عليه دولة الاحتلال الإسرائيلي "عملية قديش"
