رام الله – خاص قدس الإخبارية: ماطلت إدارة سجن عوفر الاحتلالي بالإفراج عن الأسير بسام حماد حتى ما بعد منتصف الليلة، وذلك بعد أن مضى ١٠ شهور في الاعتقال الإداري.
وأبلغت إدارة سجون الاحتلال، الأسير حماد (٤٥ عاما) أنها ستؤجل الإفراج عنه عدة ساعات، بسبب عشرات الأهالي الذين توافدوا من بلدة سلواد شرق رام الله إلى باب السجن لاستقباله.
فيما حاولت قوة من حرس الحدود التابعة لجيش الاحتلال استفزاز المستقبلين والضغط عليهم لمغادرة المكان، وقد شكك ضباط الاحتلال أن المتواجدين يحضرون لتظاهرة وليس لاستقبال أسير، وذلك تمهيدا لقمعهم.
ورضخت قوات الاحتلال بعد منتصف الليلة وأفرجت عن الأسير بسام حماد حيث كان باستقباله العشرات، توجهوا به فيما بعد بمسيرة مركبات إلى بلدة سلواد.
والأسير المحرر بسام حماد هو والد الشهيد أنس حماد منفذ عملية الدهس الفدائية في بلدة سلواد في الرابع من كانون أول الماضي والتي أصيب بها أكثر من خمسة من جنود الاحتلال ووصفت جراح أحدهم بالخطيرة.
واعتقلت قوات الاحتلال بسام بعد ١٠ أيام على استشهاد نجله أنس الذي احتجزت جثمانه ثلاثة شهور، قبل أن تسلمه للعائلة وتحرم والده من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه والمشاركة في تشييع جثمانه.
يذكر أن الأسير بسام قضى ست سنوات متفرقة داخل سجون الاحتلال، وغادرها اليوم تاركا نجله عبد الرحيم (٢٠ عاما) يقضي حكما بالاعتقال الإداري لستة شهور.