ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير لمراسلها العسكري "أمنون لورد": "إن أهم إنجاز حققته الانتفاضة الحالية التي حصدت حتى اليوم 40 قتيلا في ٢٥٠ عملية خلال العام الأول منها، أنها تمكنت من تفسيخ المجتمع الإسرائيلي، بالإضافة إلى تكبيد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر بالمليارات وضرب قطاعي السياحة والتجارة، إلى جانب بث الخوف والرعب في صفوف الإسرائيليين".
وأضاف لورد أن هذه الخسائر لن تتوقف وستكون وبالا على الإسرائيليين إذا لم يجدوا الطريقة المثلى لإيقافها، بسبب أننا لا نعلم متى ستنتهي هذه العمليات".
وتابع: "يضاف إلى هذه الخسائر، الأموال التني تنفقها "إسرائيل" على إجراءاتها الأمنية في كل مناطق الضفة الغربية والقدس والمدن في الداخل، وما تنفقه على العشرات من الأفراد الذين يعملون في مراقبة الفلسطينيين على الأرض وفي العالم الافتراضي، في سبيل وقف هذه الانتفاضة، والتي تقدر بالملايين".
وأشار "لورد" إلى أن تجدد العمليات الفلسطينية قبل أيام بعد عيد الأضحى أكد على عدم صحة ما كان يردده الإسرائيليون من حصول هدوء نسبي خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح لورد إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "سيبذل كل ما في وسعه لوقف أو حصر عدد هذه العمليات، حتى تتفرغ لكي تكون مستعدة لأي تسخين قد يجري على جبه غزة التي تثور حممها بين الحين والآخر، ولا تدري متى يكون الانفجار الأعظم".