رام الله – خاص قدس الإخبارية: سلمت إدارة سجن عوفر الاحتلالي، قرارا للطفل حمزة حماد (١٦ عاما) بتجديد اعتقاله إداريا لأربعة شهور جديدة، وذلك للمرة الثالثة.
ويعتبر الطفل حمزة أصغر الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، وتشيير التوقعات أنه أصغر أسير يعتقله الاحتلال على مدار السنوات الماضية تحت بند الملف الإداري، وهو من بلدة سلواد شرق رام الله.
وذكرت والدته لـ"قدس الإخبارية"، أن إدارة السجن أبلغت طفلها حمزة بتجديد اعتقاله إداريا خلال العيد، وذلك بعد أن شارف على إنهاء حكم الاعتقال الإداري السابق بحقه قبل العيد.
وكانت قوات الاحتلال حولت حمزة للاعتقال الإداري منذ اعتقاله في شباط الماضي لمدة ستة شهور، ثم خفضها لأربعة، وما أن أنهى حمزة الحكم الصادر بحقه حتى مدد اعتقاله إداريا لأربعة شهور جديدة، ليعيد الاحتلال الكرة للمرة الثالثة.
ويعتقل الاحتلال الطفل حمزة في قسم الأشبال في سجن عوفر، فيما لا يسمح لأحد من أفراد عائلته بزيارته، حتى رفض منح جديه التصريح لزيارته بحجة عدم اعترافه بصلة القرابة بهما، كما فرضت إدارة سجن الاحتلال عقوبات على حمزة مرتين، وحولته للعزل الانفرادي.
وحمزة هو طفل الأسير مؤيد حماد المعتقل منذ ١٣ عاما ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات، وتبين العائلة أن إدارة سجون الاحتلال تحرم مؤيد من لقاء طفله متحايلة على القانون الإسرائيلي الذي يتيح لهما ذلك، فيما يواصل الأسير مؤيد حماد بمطالباته باللقاء مع نجله، مهددا باتخاذ خطوات احتجاجية تصعيدية، إذا واصلت إدارة السجون تعنتها ورفضها.