سلفيت- قُدس الإخبارية: استشهد شاب فلسطيني، اليوم الاثنين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب سلفيت شمال الضفة المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أن الشهيد هو الشاب إلياس صالح موسى ياسين (22 عامًا)، ارتقى برصاص الاحتلال قرب مستوطنة "اريئيل"، بزعم تنفيذه الطعن.
والشهيد ياسين، من بلدة “بديا” التي ارتقت منها الشهيدة عائشة الرابي إثر اعتداء المستوطنين عليها أمس.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ والد الشهيد كان يعمل مشرفًا للفيزياء في مديرية تربية سلفيت ونابلس سابقًا، وهمّ من عائلة تنتمي إلى حركة "فتح".
وأشارت إلى أن الشهيد "إلياس" يدرس بجامعة القدس المفتوحة ويعمل في البناء (الطوبار)، ومشهود له بالالتزام الدني والأخلاقي وحبه لوطنه.
وتناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منشورًا عبر بروفايل منسوب إليه، كان آخر كلاماته فيه "أجمل لحظة حين يناديك النبي باسمك في الجنة"، وكان قد شارك منشورًا عن الشهيد "عائشة الرابي" التي ارتقت إثر اعتداء المستوطنين عليها أمس في البلدة نفسها.
وزعمت مصادر إسرائيلية، أن الشاب حاول طعن عدد من جنود الاحتلال بالمكان لكنه لم يصيب أحدًا منهم، فيما أطلقوا النار عليه وارتقى شهيدًا على الفور.