غزة - قدس الإخبارية: قال رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، اليوم الأربعاء إن حركته تسلمت رداً سيئاً على الورقة المصرية الخاصة بملف المصالحة وهو أسوأ من ردهم على الورقة الأولى.
وشدد السنوار على أن الرئيس محمود عباس سيخسر كثيرًا إن فرض عقوبات جديدة على غزة لأنه سيعزز تجاوزه، مضيفاً: "أي عقوبات جديدة بمثابة تكسير للأواني وكسر لقواعد اللعبة وعليه سيكون ردنا مغايرًا".
واستكمل قائلاً: "لن نسلم غزة من الباب للمحراب وفوق الأرض وتحتها إلا لمجلس وطني توحيد ينبثق عنه لجنة تنفيذية تدير القطاع وفق أسس وطنية"، كاشفاً النقاب عن أنه تم وضع عبوة لاغتياله من قبل من وضع عبوة توفيق أبو نعيم والأمن ضبطها بعد أسبوعين من المصالحة في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، ويقف خلفها جهة في جهاز المخابرات الفلسطينية تريد إفساد المصالحة.
وعن مصير النقاشات الخاصة بالتهدئة ذكر رئيس حماس بغزة: "هناك نقاش وحوار حول التهدئة وإمكانية الحصول على تثبيت لتهدئة 2014 مقابل كسر الحصار بشكل ملموس، السقف الزمني للوصول للتهدئة ليس طويلاً وخلال أسبوعين سيكون هناك ورقة حول التهدئة ونتوقع أن يكون هناك تحسن ملموس حتى منتصف أكتوبر".
ولفت إلى أن حماس أرسلت رسالة عبر وسطاء بأنها ستقلب مرجل الجمر في وجه الاحتلال و6 أشهر كاملة ستجعل صفارات الإنذار تتواصل في غوش دان مركز "تل أبيب"، مواصلاً: "قلت للوسيط الذي التقى بي ومروان عيسى وروحي مشتهى انقل هذه الرسالة على لساننا نحن الثلاثة".
وعن ملف الأسرى، أوضح السنوار أنه كان هناك حراك وقدمت أوراق ومقترحات في ملف الجنود الأسرى وقد يكون هناك حراك ما في هذا الملف خلال الفترة المقبلة بالتوازي مع ملف التهدئة لكن دون تقاطع أو ربط في الملفين، حسب قوله.
وأكد على أن حركته لن تسمح ببقاء أوضاع الناس بهذه الطريقة الصعبة، مهدداً بالقول: "سنقلب الدنيا على الجميع وسنهدم سلطات وتنظيمات وكيانات إذا تعلق الأمر بقوت الناس"