بيروت - قدس الإخبارية: دعا الأمين لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة القوى الوطنية كافة إلى اجتماع فوري، للتوافق على برنامج وطني لمجابهة الاحتلال، وأن أي خيار آخر ما هو إلا إضاعة لمزيد من الوقت والجهد.
وقال النخالة في بيان صحفي، اليوم الجمعة 30 نيسان 2021، " إننا شعب ما زلنا تحت الاحتلال، بالرغم من مظاهر السلطة الوهمية التي نراها متجسدة في الأجهزة الأمنية والشرطية التي تعمل ليل نهار على التعاون الأمني مع العدو، متوهمة أن التنسيق الأمني ربما يقنع العدو بمنحنا دولة."
وأضاف النخالة أن "الوقائع السابقة منذ توقيع اتفاقية أوسلو أثبتت أن محاولة التعايش مع الاحتلال عبر الانتخابات، والعيش بكامل الحرية ما هي إلا أوهام كاذبة"، مؤكدًا على أن المقاومة ضد الاحتلال هما الحقيقة الثابتة التي على الجميع التعاطي معها بجدية.
وشدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على أن "ما يجري من حصار لغزة، وملاحقات لشعبنا واعتقالات وهدمٍ للبيوت، وتمدد الاستيطان في القدس وعموم الضفة الغربية، وما يجري من اقتحامات للمسجد الأقصى وعدوان على أحياء القدس وتغوَل المستوطنين على ممتلكات شعبنا وحقوقه، يثبت أننا ما زلنا نعيش تحت الاحتلال الذي يجب أن نقاومه لا أن نستجديه أو نتعايش معه بدعاوى باطلة".
وكان الرئيس عباس أعلن في وقتٍ مبكر من فجر الجمعة عن تأجيل الانتخابات التشريعية إلى وقت غير معلوم، داعياً إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تعترف بالاتفاقيات الدولية.