إن تأسيس منظمة التحرير والاعتراف بها فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، وقيامها بتمثيل الفلسطينيين وتوحيدهم، وتحويل قضيتهم إلى قضية تحرر وطني؛ أهم إنجاز تاريخي حققه الشعب الفلسطيني
قبل أن تصل الوفود إلى القاهرة للمشاركة في الحوار الذي كان من المفترض أن يبدأ يوم السبت الماضي، أبلغت المصادر المصرية المعنية الوفود بتأجيل الحوار، من دون إبداء الأسباب، وبلا تحديد موعد جديد.
أثار المقال السابق "حول "شرعية" السلطة واستقالة الرئيس" اهتمامًا كبيرًا بين مؤيد، وهم الأغلبية، وبين معارض، وهم أقلية، وبين من تحفّظ وقدّم ملاحظات أو اقتراحات أو أسئلة.
أحدثت انتفاضة القدس واستعادة الوعي ووحدة الشعب وتجلّي هويته الوطنية تحولًا مهمًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، إذ عادت إلى صدارة الأحداث والاهتمام العالمي بوصفها قضية تحرر وطني
انتصر الشعب الفلسطيني وقواه الحية على إسرائيل وجيشها الذي يوصف بأنه لا يقهر. وتحقق هذا الانتصار نظرًا لاتساع ميدان المعركة لتشمل كل فلسطين، والجمع ما بين أشكال المقاومة الشعبية والمسلّحة وتنوعها
هل حقًا تم تأجيل الانتخابات من أجل القدس؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال، لا بد من القول إنّ الرفض الإسرائيلي لإجراء الانتخابات بالقدس كان متوقعًا من الكل الفلسطيني وليس مفاجئًا على الإطلاق.
بعد قرار اللجنة المركزية لحركة فتح، أمس الأول، بتأجيل الانتخابات - وهو أخطر قرار اتّخذ منذ توقيع اتفاق أوسلو - والدعوة إلى اجتماع موسع لبحث الأمر وإخراج القرار وطنيًا، ستؤجل الانتخابات على الأرجح
بتنا في وضع لا نستطيع أن نتراجع عن إجراء الانتخابات من دون دفع ثمن باهظ، أقلّه الإطاحة بما تبقى من شرعية ومصداقية للسلطة والقوى المهيمنة، وفتح الباب أمام المجهول، وتفاقم الانقسام والصراعات الداخلية، و
على الرغم من الإعلان عن نجاح جولة الحوار الأخيرة في القاهرة، ومواصلة الجهود لتشكيل قائمة مشتركة (عفوًا التي تسمى قائمة وطنية واحدة) بين حركتي فتح وحماس ومن يوافق من الفصائل والشخصيات
كان من المفترض أن أكون معكم، ولكن لم توجه إلي الدعوة لأسباب مجهولة، وليس من الصعب تقديرها كوني شاركت في مختلف جولات حوار القاهرة منذ البداية وحتى الاجتماع الأخير.
جاءت القرارات بإغلاق الضفة الغربية بسبب انتشار وباء كورونا، في ظل فضيحة توزيع ما تيسّر من لقاحات بصورة تسيئ إلى السلطة، خصوصًا بعدما تردد عن نفي الديوان الأردني تلقيه لقاحات من السلطة كما صرحت وزارة ا
ما زلت مقتنعًا أكثر من السابق بأن إجراء الانتخابات أولًا قفزة في المجهول، لا سيما من دون الاتفاق على برنامج القواسم المشتركة، خصوصًا السياسية، وأسس الشراكة، وتوحيد المؤسسات، وإنهاء الانقسام والهيمنة