يظهر أن تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً دينياً ويمينياً في تاريخ الكيان الصهيوني بقيادة بنيامين نتنياهو قد أحدث ردود فعل غير مسبوقة في المجتمع الصهيوني؛ لدرجة أن قادة صهاينة سياسيين وعسكريين كبارا دعوا إلى أشكال مختلفة من الاحتجاج لإسقاط الحكومة
ما يزال الاحتمال الراجح هو أن يشكل نتنياهو حكومة من الليكود ومن الأحزاب الدينية، التي تشكل أغلبية معقولة من 64 مقعداً، تمكنه من الحكم لأربع سنوات قادمة، نظراً لانسجامها في تطرفها الديني والقومي؛ ولوجود قواسم مشتركة في الكثير من الملفات السياسية والاقتصادية
ليس صحيحاً التوصيف المتداول للمعركة الانتخابية الإسرائيلية بأنها كانت بين اليمين الديني والقومي وبين ائتلاف الوسط واليسار، إذ إن التوصيف الأدق هو أنها كانت بين نتنياهو (الليكود) وحلفائه المحتملين، وهم بشكل عام من التيارات الدينية والقومية
يحسب للجزائر وشعبها ذلك الارتباط القوي العميق المتقدم بقضية فلسطين، إذ إن شعب المليون ونصف المليون شهيد يعي تماماً قسوة الاحتلال والاستعمار وظلمه وبطشه، كما يُكبر معاني التضحية والعزة والكرامة وتحرير الأرض والإنسان.
تتصاعد منذ بدايات هذه السنة عناصر التفجير في الضفة الغربية في فلسطين المحتلة. وهي قد تؤسس لبيئة قابلة للاشتعال والانتشار، يُمْكن أن تُعبر عن نفسها من خلال انتفاضة شعبية، أو اتساع دائرة المقاومة والعمل المسلح
أتيح لكاتب هذه السطور أن يشارك في هذا الشهر في مؤتمر مهم حول وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى، نظمته اللجنة العليا للقدس ووحدة القدس في ديوان الرئاسة، وعُقد في مدينة البيرة في الضفة
تمكّن الصهاينة من تنفيذ مسيرة الأعلام في 29 أيار/ مايو 2022، كما نفذوا في صباح اليوم نفسه مجموعة كبيرة من الاقتحامات لساحات المسجد الأقصى. وبالرغم من التصعيد الكبير الذي سبق المسيرة، إلا أنه لم تحدث حرب كما توقّع كثيرون.
خمس وقفات أمام جريمة الاغتيال البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الإعلامية المتميزة القديرة شيرين أبو عاقلة:
بالرغم من الإجراءات والاحتياطات الإسرائيلية الاستثنائية لإحكام السيطرة على الأوضاع في القدس والداخل الفلسطيني، إلا أن احتمالات التفجير وسير الأحداث باتجاه حالة انتفاضة أو اشتباك واسع، وخروج الأوضاع عن السيطرة، وسقوط الحكومة الإسرائيلية نفسها، ما تزال واردة.
عقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج مؤتمره الثاني في إسطنبول في 26-27 شباط/ فبراير 2022 بحضور أكثر من ألف شخصية جاءت من أكثر من خمسين بلداً. وقبل ذلك بيوم عقدت الهيئة العامة للمؤتمر اجتماعاً ناقشت فيه تقاريره الإدارية والمالية وقامت بإقرارهما.
القرار الفوقي المفاجئ الذي اتخذه الرئيس عباس باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية دائرة من دوائر "دولة فلسطين"؛ يؤكد على أننا نتعامل مع العقلية نفسها التي تُدار بها الأمور في الشأن الفلسطيني. وهي عقلية مسكونة بالهيمنة والسيطرة
الرسالة الأساسية التي حملها قيام قيادة منظمة التحرير الفلسطينية (قيادة السلطة الفلسطينية وفتح) بعقد اجتماع المجلس المركزي الـ31 (6–8 شباط/ فبراير 2022) أنها مُصرّة على إدارة الوضع الفلسطيني بالعقلية نفسها وبالطريقة نفسها، التي تسبّبت وما تزال تتسبب بأزمة عميقة للمشروع الوطني الفلسطيني