ذكر مركز الأسرى للدراسات أن هنالك خمسة أسباب رئيسية على الأقل تزيد من انتشار مرض السرطان في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
-بين رأفت حمدونة مدير المركز أن أ"هم الأسباب في انتشار المرض في السجون تتمحور في الإشعاعات النووية وخاصة في السجون القريبة من مفاعل "ديمونا" كمعتقل النقب وسجن نفحة وريمون والسبع ".
وقد كشف تقرير أعدته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، على أن "عشرات العمال في المفاعل النووي "ديمونا" ماتوا تأثراً بمرض السرطان، في وقتٍ ترفض فيه إدارة المفاعل وحكومة الاحتلال الإسرائيلية مجرد الربط بين إصاباتهم - ومن ثَم موتهم- وبين الإشعاعات المتسربة ، من المفاعل ومن مكبات النفايات النووية في المنطقة .:"
- أجهزة الفحص بالإشعاع والموجودة على أبواب سجون الاحتلال تؤثر على الأسرى، وذلك لكثرة تنقلهم من سجن إلى آخر، وأثناء المحاكم "والبوسطات" ، واستناداً لأبحاث عملية منشورة فإن " الأشعة الصادرة من بوابات الفحص الإلكترونية تهدد صحة المارين فيها، وترفع من مخاطر إصابته بالسرطان، لأنها تصدر مستويات من الإشعاعات الأيونية الضارة."
ووفقاً للأبحاث "فإن أجهزة البحث موضع الاتهام تقوم بتصوير المفحوصين بأشعة إكس المعروفة بـbackscatter X-rays التي تصور الأشياء التي قد يخفيها الشخص أسفل ملابسه، وفي كل مرة يمر فيها الأسير من خلال هذه الأجهزة يتعرض فيها لمقدار ضئيل من الإشعاع حتى تتفاقم حالته ."
- أجهزة للتشويش المنتشرة في كل مكان في سجون الاحتلال تؤثر على صحة الأسرى، وهي من الأسباب الرئيسية لإصابة الأسرى بمرض السرطان ، وبحسب ما تنشره وسائل الإعلام فإن عدداً من وزارات التربية والتعليم في العالم تراجعوا عن فكرة وضع أجهزة للتشويش على هواتف الطلبة في أثناء فترة تأيدهم الاختبارات للحد من ظاهرة الغش، وذلك بعد أن أكدت الأبحاث الصحية خطورتها على الطلبة ، فكيف بأسرى يخضعون لتلك الأجهزة على مدار سنين بغير توقف تحت حجة عدم استخدام الأجهزة الخلوية أو التشويش عليها .؟"
- تلويث مياه الشرب والاستحمام، سبب آخر من أسباب إصابة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بمرض السرطان، فقد أكدت دراسة جامعية في "إسرائيل" ، بوجود نشاط إشعاعي مثير للقلق في طبقات المياه الجوفية وخاصة جنوب فلسطين المحتلة " على مقربة من ديمونا " ، والمتصلة بالخزان الجوفي ، وهذا الإشعاع ناتج عن تسرب الماء الثقيل المشبع بالإشعاعات إلى المياه الجوفية، امما يعزز فكرة تأثيره على الأسرى في سجون الاحتلال في تلك المنطقة.
- الأغذية المحفوظة والمعلبة والتي تشكل المصدر الأول لطعام الأسرى في سجون الاحتلال، بالإضافة بعض الخضروات المقدمة والتي استعمل فى نموها سماد نيتروجي او كيميائيات حافظة بالسماد ، والتى يتناولها الأسرى كبديل لطعام المطابخ التى يعمل بها أسرى جنائيون يهود لا يتوانون من وضع الأوساخ عمداً للأسرى الفلسطينيين.