ترجمة خاصة - شبكة قُدس: ذكر موقع والا العبري أن جيش الاحتلال حكم على 10 من جنوده بالسجن في أحد السجون العسكرية، وذلك بعد رفضهم القيام بنشاط عسكري في أحد أحياء مدينة غزة دون تغطية من وحدات أخرى في الجيش، ولكن بعد الكشف عن الأمر في الصحافة جرى مراجعة قرار الحكم وألغيت العقوبة.
وقال مسؤولون في جيش الاحتلال لموقع "والا"، إن جنودا من اللواء الخامس في الفرقة 252، تحت قيادة المقدم يهودا فاخ، المسؤول عن أمن ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة، أُرسلوا يوم الثلاثاء الماضي للسيطرة على منطقة مبنى بدون كلب من وحدة عوكتس التي تتمثل مهمتها في تحديد مكان العبوات الناسفة".
وفق الموقع، طُلب من الجنود مرة أخرى مسح المبنى والسيطرة عليه، لكن بسبب الخوف من الكمائن طلبوا مساعدو طائرة بدون طيار أو مروحية أو جنود وحدة إبطال مفعول القنابل وعناصر هندسية أخرى، ولكن قيل لهم: "لا يوجد أي إمكانية لتوفير هذه العناصر".
وأشار الموقع إلى أن الجنود كانوا خائفون لأنهم غادروا المبنى في وضح النهار، مستخدمين التغطية النارية، كما كانوا يخشون أن يكونوا تحت عين مقاتلي كتائب القسام، لذلك كان لديهم توجس من الدخول للمبنى خشية انفجاره فيهم، ولكن الضباط أوضحوا لهم أنهم لن يوفروا لهم الموارد اللازمة لتنفيذ المهمة وطالبوهم بمواصلتها على أي حال.
ووفقا لمسؤولين عسكريين في جيش الاحتلال، حكم على الجنود أمس من قبل قادتهم المباشرين بالسجن لمدة خمسة أيام وخمسة أيام مع وقف التنفيذ، وقد انتقد مسؤولون في الجيش ذلك، وقالوا إن الضباط كان يجب أن يكونوا بمثابة القدوة للجنود وأن يخوضوا المخاطرة سوية.
ورد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه "يجري التعامل مع الحادث والتحقيق فيه من قبل قائد الفرقة. وتم استدعاء الجنود لمناقشة أخرى مع قائد اللواء، حيث تم إبلاغهم بإلغاء العقوبة المفروضة عليهم. ودراسة الإجراءات الأخرى ستكون بموافقة قائد الفرقة".