تل أبيب المحتلة - قدس الإخبارية: تراجعت حركة السفر الجوي من الاحتلال وإليه في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي على وقع العدوان الإسرائيلي المسستمر على قطاع غزة، وعملية طوفان الأقصى،  في حين زاد عدد الركاب الذين سافروا عبر مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب المحتلة 10% خلال السنة الماضية.

وقالت سلطة مطارات الاحتلال، في تقرير اليوم، إن عدد المسافرين في الرحلات الدولية بلغ 21.1 مليونا في عام 2023، ارتفاعا من 19.2 مليونا في عام 2022.

وفي الأشهر الـ9 الأولى من العام، قبل عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول زادت حركة المسافرين 38.5% على أساس سنوي إلى 19.1 مليونا، لكنها تراجعت بعد ذلك لتسجل أكبر انخفاض عند 78% في نوفمبر/تشرين الثاني، و71% في ديسمبر/كانون الأول، وفق سلطة المطارات.

وتوقفت جميع شركات الطيران الأجنبية تقريبًا للرحلات من الاحتلال وإليه نتيجة الحرب والرشقات الصاروخية الكثيفة من غزة.

وقال المدير الإداري للمطار، أودي بار عوز: "يواصل بن غوريون العمل بينما يراقب ويحافظ على سلامة وأمن الطائرات والركاب

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أرسلت 7 شركات طيران أجنبية فقط رحلات إلى إسرائيل، بينما سافر ما يقرب من 80% من الركاب على طائرات شركة العال وتلاها شركة الطيران الإسرائيلية الأصغر "يسرائير" بمقدار 10%، وفلاي دبي بمقدار 3.2%.

وفي عام 2023، زار 3 ملايين سائح الاحتلال، ارتفاعا من 2.7 مليون في عام 2022.

وشهر ديسمبر الماضي، كشفت "صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أبلغت  سلطة مطارات الاحتلال موظفيها بقرار إخراج حوالي 600 منهم في إجازة دون راتب لفترة غير محددة.

ووفقا للخطة ستتقلص المخصصات المادية لنحو 1000 من الموظفين والمستخدمين بحوالي 25%، بينما ستخفض شركات القوى العاملة في المطار بحوالي 50%، وتجنبت سلطة المطارات المساس بشروط توظيف نحو 1000 موظف آخرين يخدمون حاليا في قوات الاحتياط بجيش الاحتلال.

وأوضحت الصحيفة أن الموظفين الذين خرجوا إلى إجازة دون راتب، أو سيُستغنى عن وظائفهم هم من مختلف أقسام سلطة المطارات، بما في ذلك أقسام المناولة المخزنية والفرز والأمن، وغيرها من الأقسام المسؤولة عن تشغيل المطار الرئيس لإسرائيل.

وفي الأيام العادية، يعمل ما يقرب من 4600 موظف في مطار بن غوريون على مدار 24 ساعة، سيبقى منهم نحو 3 آلاف في أماكنهم إثر القرار الأخير.