شبكة قدس الإخبارية

إياد الحسني... من "بيت ليد" طريق لم ينقطع إلى الشهادة

345654302_933338751330108_3850459411828373743_n

غزة - قُدس الإخبارية: بعد عقود لم يعرف فيها الراحة ترجل القائد إياد الحسني شهيداً في غارة أخرجت الرجل الذي لم يعرف حياة، خارج قتال "إسرائيل"، إلى الجماهير كي تعرف سيرته الطويلة.

لعائلة هجرها الاحتلال من قرية حمامة قرب عسقلان ولد القائد الحسني في مخيم الشاطئ وعرف معنى النكبة واللجوء.

وفي بدايات الانتفاضة الأولى، انخرط فيها وتعرض لإصابة قبل أن يعتقل لفترات، ثم شارك في تأسيس خلايا الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الذي كان يعرف باسم "قسم" مع عدد من القادة الذين استشهدوا لاحقاً، بينهم رفيق دربه محمود الخواجا.

الضربة الأقسى التي وجهتها هذه الخلايا كانت في "بيت ليد" بعد أن فجر الاستشهاديان أنور سكر وصلاح شكر أحزمة ناسفة، وسط تجمع لجنود الاحتلال كانوا ينوون التوجه إلى لبنان، وقتلا 25 منهم.

وشارك الشهيد في التخطيط والتجهيز لعملية الاستشهاديين رامز عبيد، في شارع "ديزنغوف"، وعلي العماوي في مدينة أسدود المحتلة.

وقبل انتفاضة الأقصى، تعرض الشهيد للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي شنت حملات استهدفت خلايا الجهاد الحماس، ثم تحرر وعاد إلى العمل المقاوم وأشرف على تأسيس سرايا القدس.

ساهم الشهيد خلال انتفاضة الأقصى في التخطيط والإشراف على عدة عمليات استهدفت المستوطنات التي كان يقيمها الاحتلال في قطاع غزة.

وبعد التحرير عام 2005، أشرف على هيكلة التنظيم العسكري لسرايا القدس وأصبح من أحد أعمدته الرئيسية، وشارك في مختلف جولات القتال والعمليات ضد الاحتلال.

خلال مسيرته النضالية، استشهد رماح الحسني ابن شقيقه وتعرض شقيقه محمد للاعتقال لمدة 24 عاماً قبل أن يتحرر في صفقة "وفاء الأحرار".

 

#غزة #سرايا القدس #الجهاد الإسلامي #المقاومة #قسم #إياد الحسني #بيت ليد