نابلس المحتلة - شبكة قُدس: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، إغلاق مفترقات وتقاطعات الطرق في حوارة بعد تنفيذ عملية إطلاق نار أصيب فيها مستوطنان، كما وأصدر الاحتلال أمرا بإعلان المنطقة "عسكرية مغلقة".
ونشرت قوات الاحتلال عقب العملية، قوات إضافية كبيرة في بلدة حوارة وأغلقت كافة الحواجز العسكرية في محيط مدينة نابلس المحتلة، كما وأغلقت المحال التجارية.
دعوات لـ "محو حوارة"
إليشار يارد، المتحدث باسم عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "قوة يهودية" ليمور سون هار ميليخ، دعا في تغريدة له عبر تويتر إلى محو بلدة حوارة الآن.
وكتب في حسابه في توبتر: "امحوا حوارة الآن، دون اعتذار ودون تردد.. طالما أننا لا نستوعب هذا، فسوف يستمر القتل في الشوارع".
وأضاف: "استوعبوا أيها اليهود، لا أحد يخطط للقلق على سلامتكم. لن يستيقظ النظام إلا عندما تحاول حماية نفسك بيديك".
وفي وقت سابق، صرح وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنه "يعتقد أن قرية حوارة الفلسطينية يجب أن تمحى وأن إسرائيل يجب أن تفعل ذلك"، ما أثار موجة عارمة من الإدانات العالمية، لكنه عاد واعتذر عن تصريحاته.
وعاد المستوطنون في أكثر من مرة للتحريض ضد بلدة حوارة، من بين حملاتهم التحريضية نشر مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي يمجدون فيه الاعتداء وحرق بلدة حوارة قبل أسابيع.
وتتباهى أغنية فاشية يتداولها المستوطنون، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية، بإحراق المستوطنين لعشرات البيوت ومئات السيارات خلال هجومهم على حوارة.
وتقول الأغنية: "من يحترق الآن؟ حوارة. بيوت وسيارات أيضا، حوارة. يخرجون من هناك، حوارة. مثلما سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء".
