شبكة قدس الإخبارية

في رمضان.. المستوطنون يخططون لمسيرة ضخمة في بؤرة "أفيتار" الاستيطانية المقامة على جبل صبيح 

115_67

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن جماعات المستوطنين تخطط لمسيرة ضخمة في بؤرة "أفيتار" الاستيطانية في ذروة شهر رمضان المبارك.

ومن المتوقع أن تنطلق المسيرة التي يخطط لها المستوطنون في 10 أبريل المقبل، الساعة 12 من تقاطع تفوح باتجاه بؤرة أفيتار الاستيطانية، التي سيشارك فيها حاخامات وشخصيات عامة وآلاف المستوطنين الداعمين لإقامة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية.

وسيرسل القائمون على التظاهرة رسائل إلى حكومة بنيامين نتنياهو بدعم المستوطنون والمستوطنة وتنفيذ الوعود القاضية بتطوير المستوطنة وإقامتها.

وبحسب الصحيفة العبرية، يجري المنظمون للمسيرة هذه الأيام محادثات مع أعضاء كنيست من أجل استمالتهم للمشاركة فيها.

ونوهت الصحيفة، إلى أن المسيرة من المتوقع أن تتم في أيام التوتر الأمني في الضفة الغربية المحتلة المتوقع خلال رمضان.

ومؤخرا، قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إرجاء شرعنة البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على جبل صبيح في نابلس إلى ما بعد شهر رمضان المقبل خشية التصعيد.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر أن قرار نتنياهو يأتي على خلفية الالتزام للأمريكيين بعدم الترويج لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، وفي ظل الخوف من التصعيد في شهر رمضان، لافتة إلى أن هذين الأمرين يعتبران عقبتين أمام حكومة تنياهو في الوقت الحالي.

وأشارت المصادر إلى أن شرعنة بؤرة "أفيتار" غير القانونية ستزعج الأمريكيين، لأن تل أبيب تعهدت سابقًا بعدم الترويج لبناء مستوطنات جديدة بالضفة.

وبؤرة "أفيتار" الاستيطانية، أقيمت في أيار/ مايو 2021 وسط 3 قرى فلسطينية قرب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية والتي يسكنها عشرات المستوطنين.

وفي سياق ذي صلة، قال موقع "والا" العبري، نقلا عن ضباط إسرائيليين قولهم إن "انعدام اليقين وتصعيد الضغوط في الضفة الغربية من شأنه أن يستدرج أجزاء أخرى هادئة في المنطقة، مثل الخليل، إلى حالة تصعيد. وأضافوا أنه "نستعد لعمليات مسلحة قاسية في الضفة وأنها ستخرج منها إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية. والوضع خطير جدا.