ترجمة عبرية - شبكة قُدس: رجحت وسائل إعلام عبرية أن أزمة تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة وحكومة بنيامين نتنياهو، على خلفية الاحتجاجات بسبب التعديلات القضائية.

صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت إن حكومة نتنياهو اتهمت الولايات المتحدة بتمويل الاحتجاجات الجارية ضد التعديلات القضائية، ونقلت عن مسؤولين في حكومة الاحتلال مقربين من نتنياهو، أن  "الاحتجاجات يتم تمويلها وتنظيمها بملايين الدولارات، ووجد مركز تنظيم يتولى نشر المتظاهرين بطريقة منظمة، فمن الذي يمول النقل والأعلام والمنصات؟ هذا واضح بالنسبة لنا"، في إشارة للولايات المتحدة.

صحيفة "نيويورك تايمز"، قالت في تقرير لها إن مساعي حكومة نتنياهو لإضعاف النظام القضائي لدى الاحتلال يثير احتجاجات كبيرة لدى المنظمات اليهودية في أمريكا.

وأشارت في تقرير لها، إلى أن التحذير داخل الولايات المتحدة يعكس القلق المتزايد بين الشخصيات السياسية والدينية اليهودية البارزة بشأن تأثيره المحتمل على العلاقات بين الولايات المتحدة والاحتلال في وقت أظهرت فيه استطلاعات الرأي أن تل أبيب تفقد الدعم بين الأمريكيين الأصغر سنا بينما تنحرف سياساتها نحو اليمين.

ويخطط النشطاء في واشنطن للاحتجاج على خطاب الأسبوع المقبل لوزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الداعم الرئيسي للتغييرات القضائية الذي أثار مؤخرا إدانة دولية لقوله إنه يجب “محو” بلدة حوارة في نابلس. 

وفي لوس أنجلوس الشهر الماضي، ألقت الحاخام شارون بروس خطبة حثت فيها المصلين على وتحدي “نظام نتنياهو غير الليبرالي المتطرف”.

وفي مدينة نيويورك، كتب العمدة السابق مايكل بلومبرغ، المدافع منذ فترة طويلة عن السياسات الإسرائيلية، مقالا في 5 آذار/ مارس في صحيفة نيويورك تايمز قال فيه إن نتنياهو كان يغازل كارثة بضغط يمكن أن يهدد أمن إسرائيل واقتصادها".

وفي الشهر الماضي، أرسل الاتحاد اليهودي لأمريكا الشمالية، رسالة مفتوحة إلى نتنياهو وزعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، يعترض على فكرة التجاوز القضائي. وحذرت الرسالة قائلة: “نحن ندرك أن أي نظام من الضوابط والتوازنات سيكون مختلفا عن تلك الموجودة في بلداننا، ولكن مثل هذا التغيير الدراماتيكي لنظام الحكم الإسرائيلي سيكون له عواقب بعيدة المدى في أمريكا الشمالية، داخل المجتمع اليهودي وعلى نطاق المجتمع الأوسع”.