نابلس - قدس الإخبارية: أطلق مسلحون في مدينة نابلس الليلة الماضية، النار صوب مركبة رئيس فرع نقابة المهندسين بالمدينة يزن مصباح جبر.
وأفاد جبر لـ "شبكة قدس" أنه اكتشف إطلاق النار تجاه مركبته خلال نزوله لأداء صلاة الفجر حيث لاحظ وجود عدد من الرصاصات التي أصابت المركبة.
وأوضح أن إجمالي الرصاصات التي استهدفت المركبة بلغ عددها 10 رصاصات، لافتًا إلى أنه تم إبلاغ الشرطة والمباحث الجنائية بعملية إطلاق النار.
وأردف: "الشرطة قامت بجمع الرصاصات والعينات من المكان وهناك بعض المعطيات التي تخدمهم في التحقيق"، مشدداً على أن ما يجري يمس بالسلم الأهلي والأمن المجتمعي.
واستنكرت نقابة المهندسين حادثة إطلاق النار على سيارة جبر بعشر رصاصات اخترقت جسم مركبته، مؤكدة أن "هذه الأفعال تأتي في سياق تهديد السلم الأهلي واستقواء الخفافيش بأوقات انتشار جيش الاحتلال ليلاً".
وطالبت الأجهزة الأمنية والجهات المختصة بالقيام بواجبها، كون الحدث فيه تهديد مباشر لحياة مواطن أولاً، وشخصية عامة لها دورها النقابي والمجتمعي.
وشددت نقابة المهندسين على أن "رسالتها ودورها النقابي والمجتمعي، ماضٍ في طريقه خدمة للزملاء المهندسين ووطننا فلسطين".
في السياق، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران إن استهداف مركبة المهندس يزن جبر عملٌ جبان واستهداف مباشر للسلم الأهلي وتغوّل على الحريات النقابية.
وأضاف: "حادثة إطلاق النار التي استهدفت مركبة رئيس فرع نقابة المهندسين في مدينة نابلس، المهندس يزن مصباح جبر، عمل جبان، وسلوك عصابات يهدف للترهيب وزرع الرعب في نفوس النقابيين والنشطاء الذين يقودون الحراكات السلمية المطالبة بحقوق وطنية مشروعة".
وشدد على أن "استهدافه بصفته ناشطًا نقابيًّا ومجتمعيًّا، بالتزامن مع إطلاق أسبوع القدس الذي أعلن عنه فرع النقابة في نابلس، هو استهداف للكل الفلسطيني، واستخدام غير مشروع للسلاح، وسلوك لا وطني لا يخدم إلا أعداء شعبنا وأصحاب الأجندات الخاصة في التيار المتنفذ في السلطة، في الوقت ذاته الذي تتصاعد فيه جرائم الاحتلال وحكومته المتطرفة ضد مكونات شعبنا الفلسطيني كافة".
وسبق وأن تعرض نائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر، تعرض لمحاولة اغتيال في تموز/ يوليو الماضي، على يد مسلحين بنابلس، ما أدى إلى إصابته في قدميه بعدة رصاصات.
