الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: خلال ساعات، نفذت المقاومة الفلسطينية ثلاث عمليات إطلاق نار في منطقة الخليل، ضمن مؤشرات على توسع الحراك النضالي في الضفة المحتلة، إلى مناطق أخرى.
فجر اليوم، أعلنت قوات الاحتلال عن تعرض مستوطنة "بيت حجاي" جنوب الخليل لعملية إطلاق نار، بعد ساعات فقط من إصابة مستوطن قرب نفس المستوطنة في عملية.
وأطلق مقاومون النار تجاه مستوطنة "كرمي تسور" قرب بلدة بيت أمر شمال الخليل، وهي العمليات التي تكررت في المنطقة مؤخراً.
وصباحاً، اعتقل الاحتلال أنس نصري الجعبة من ضاحية "سنجر" بين دورا والخليل وصادرت شاحنة تجارية من منزله.
وقالت مصادر عبرية، إن حافلة للمستوطنين تضررت جراء تعرضها للرشق بالحجارة قرب مخيم الفوار جنوب المحافظة، وفي مخيم العروب اعتقل جنود الاحتلال طفلاً بعد إصابته بالرصاص.
واعتقل الاحتلال الشاب يوسف الحسنات بعد اقتحام منزله، في مخيم الفوار، والأسير المحرر مازن جرادات من بلدة سعير شرق المحافظة.
وفي سياق آخر، اقتحمت قوة من وحدة "المستعربين" و"اليمام" في جيش الاحتلال بلدة يتما قضاء نابلس، بعد منتصف الليلة الماضية.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال حاصرت منزلاً لعائلة النجار في البلدة وحاولت اعتقال إسماعيل النجار لكنها لم تجده قبل أن تعتقل شقيقه يوسف.
وقالت المصادر، إن شباناً أصيبوا بجروح جراء اصطدام آلية عسكرية لجيش الاحتلال بمركبتهم بشكل متعمد.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة قبلان تزامناً مع نشاطها في بلدة يتما.
وفي طولكرم، قالت المصادر إن فلسطينياً أصيب برصاص قوات الاحتلال في ضاحية شويكة وجرى نقله إلى رام الله للعلاج، وقال جيش الاحتلال إن قواته تعرضت لعملية إطلاق نار قرب الضاحية.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوة من مخابرات وشرطة الاحتلال فادي الواوي من منزله في بلدة العيساوية، وصادرت مركبة والد الأسير محمد فرحات من بلدة سلوان خلال مروره على حاجز الزعيم.
وفي قلقيلية، أصيب مستوطن بجروح بعد تعرض مركبته للرشق بالحجارة في بلدة عزون شرق المدينة.
وأطلق مقاومون النار تجاه طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي حلقت بكثافة في أجواء جنين ومخيمها، لعدة ساعات، مساء أمس.
وفي رام الله، اعتقل الاحتلال الفتية يعقوب الحاج، وعزيز خطاب، وخليل أبو صفية من بلدة بيت سيرا، ومحمد مخلص لافي من بلدة ترمسعيا.
