ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قال موقع "والا" العبري إن السلطة الفلسطينية تهدد بإلغاء قمة أمنية يفترض عقدها يوم الأحد القادم في العقبة الأردنية، وسيشارك بها الولايات المتحدة، الاحتلال الإسرائيلي، والأردن ومصر.

وأضاف الموقع العبري، اليوم الخميس 23 فبراير 2023، أن الهدف من عقد القمة الأمنية إنهاء التفاهمات التي توصلت إليها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال قبل عدة أيام، وبموجبها ستقوم السلطة بتأجيل التصويت في مجلس الأمن على قرار إدانة البناء بالمستوطنات.

وبحسب "والا" فإن الولايات المتحدة تضغط لعقد هذه القمة كجزء من محاولة تهدئة الأوضاع عشية شهر رمضان والخشية من موجة تصعيد كبيرة في الضفة الغربية.

وذكر الموقع أن مستشار الأمن القومي في الاحتلال هو المسؤول عن التنسيق لهذه القمة الأمنية من خلال قناة الاتصال السرية بينه وبين وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ.

ووفقاً لموقع والا فإن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي سيشاركون في القمة الأمنية بالعقبة.

وقال مصدر إسرائيلي للموقع إن السلطة الفلسطينية تقول بأن اقتحام الاحتلال لنابلس يوم أمس يعتبر انتهاكًا للتفاهمات التي توصل لها الجانبان والتي تنص على تقليص اقتحامات الاحتلال للمدن الفلسطينية.

وبحسب والا العبري فإن السلطة الفلسطينية تطلب ضمانات من الولايات المتحدة و"إسرائيل" بوقف اقتحامات جيش الاحتلال للمدن الفلسطينية وكذلك وقف البناء بالمستوطنات وإيقاف هدم المنازل الفلسطينية، وتضع تلك الطلبات شروطاً لمشاركتها بالقمة.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تهدد بإستئناف نشاطها بالأمم المتحدة وعقد مجلس الأمن للتصويت على قرار يدعو المجتمع الدولي لحماية الشعب الفلسطيني، وفي حال قررت السلطة الفلسطينية إلغاء مشاركتها بالقمة فإنه سيجري إلغاءها وذلك لأن مصر والأردن تدعمان الموقف الفلسطيني، بينما قال مسؤول للموقع إنه رغم التهديدات الفلسطينية فإن السلطة لن تلغي مشاركتها بالقمة الأمنية.