فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: كشف تحقيق صحفي لوكالة "أسوشيتد برس"، أن جمعية إسرائيلية تعمل على جمع أموال تبرعات معفاة من الضرائب في الولايات المتحدة لصالح مستوطنين ارتكبوا جرائم بحق الفلسطينيين.
وبحسب ما جاء في التحقيق، فإن الجمعية الإسرائيلية التي تدعى "شالوم أسيرخا"، أطلقت حملة التبرعات المدعومة من الحكومة الأمريكية بشكل غير مباشر، قبل نحو عامين على أقل تقدير تحت عنوان "كلنا مع أسرى صهيون".
ومن بين المستوطنين الذين يحظون بالدعم المالي من الجمعية قاتل عائلة دوابشة الفلسطينية "عميرام بن أوليئيل"، وغيرهم من المستوطنين القتلة والمدانين بجرائم على خلفية قومية.
ووفقا للقانون الأمريكي؛ يحق للمانحين اقتطاع جزء من "تبرعاتهم" لهذه الجمعية من مدفوعات ضريبة الدخل، ما يعني أن الحكومة الأمريكية تدعم هذه التبرعات بطريقة غير مباشرة.
وقال التحقيق إن الشخص القائم على الجمعية هو المحامي الإسرائيلي "حنمائيل دورفمان" المقرب من وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، وتدار الجمعية من قبل مجموعة من المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب التحقيق، فإن الجمعية أكدت في أكثر من تصريح أن أموال التبرعات التي تجمعها مخصصة إلى القتلة أنفسهم وعائلاتهم.
ووفقا للتحقيق، فإن أحد مؤسسي الجمعية والشخص الذي سجل الجمعية تحت عنوانه الشخصي، هو الناشط المتطرف موشيه أورباخ، من سكان مستوطنة يتسهار الذي دعا في أكثر من مرة إلى تنفيذ أعمال عدائية ضد الفلسطينيين.
وأوضح التحقيق أن الجمعية تعمل على جمع التبرعات في الولايات المتحدة بواسطة منظمة غير ربحية مسجلة في نيو جيرسي تحت اسم "وورد أوف تسداكا".
