شبكة قدس الإخبارية

تحذيرات إسرائيلية من حرب داخلية بين المستوطنين بعد تولي نتنياهو لرئاسة الحكومة

r3v0o-e1620490817759

 

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: تحذيرات إسرائيلية أعقبت تظاهرة ضد حكومة بنيامين نتنياهو، بسبب خطته لإضعاف القضاء وسياسة الحكومة الجديدة بشكل عام.

رئيس حزب "المعسكر الوطني" بيني غانتس، حذر نتنياهو، من أن سياسته قد تؤدي إلى نشوب حرب داخلية وأن نتنياهو سيتحمل مسؤولية ذلك.

ودعا غانتس، خلال اجتماع كتلة حزبه في الكنيست، ناخبي أحزاب اليمين التي تشكل الحكومة إلى الانضمام إلى الاحتجاجات ليس "ضد تفكيك الديمقراطية والخطوة الهدامة وغير الملجومة"، مضيفا: "حان الوقت لإحداث زلزال بالدولة".

وفي حديث وجهه لنتنياهو، قال غانتس: إذا استمريت في الطريق التي تسير فيها، فإن المسؤولية عن الحرب الداخلية التي تهدد الجمهور الإسرائيلي ستُلقى عليك، وواضح أن نتنياهو لا يريد جهازا قضائيا متوازنا.

 وأوضح أن نتنياهو يريد استغلال أغلبية آنية وإشعال صراع داخل الجمهول لدى الاحتلال، وواضح أنه قرر هو وشركاؤه القضاء على التوازنات، وإحراق الكوابح، وابتزاز دواسة البنزين في إسراعه نحو الهاوية، على حد وصفه.

وخاطب غانتس ناخبي اليمين، قائلا: "معظمكم لم تصوتوا من أجل انقلاب النظام، ويعارض معظمكم أن يعين السياسيون قضاة بصورة حصرية، ويعارض معظمكم قانونا يشجع الفساد في الوزارات، ويعارض معظمكم بالتأكيد أن تتمكن أغلبية آنية من 61 عضو كنيست من التحكم بالدولة".

من جانبه، قال عضو الكنيست جدعون ساعر، إن حكومة نتنياهو عازمة على وجود أغلبية من قبلها في لجنة تعيين القضاة لتحقق سيطرة كاملة للحكومة في الكنيست وكذلك في جهاز القضاء والسعي ليس من أجل إعادة التوازن وإنما من أجل خرق التوازن.

ووصف رئيس حزب "ييش عتيد" ورئيس المعارضة، يائير لبيد، خطة إضعاف جهاز القضاء بأنها "تغيير النظام بشكل متطرف والقضاء على الديمقراطية".

وأضاف لبيد أن "دولة مسموح فيها كل شيء، وتلغي فجأة كافة التوازنات والكوابح لدى السلطة، ليست دولة ديمقراطية، ومثل أي حكومة ليست ديمقراطية في العالم، كل ما يهمهم هو التمسك بالحكم وهذه حرب على البيت، وقد بدأت وحسب".

#نتنياهو