شبكة قدس الإخبارية

مسؤول عسكري إسرائيلي يفتح النار على كوخافي: فاشل

c5baaaa0-d325-4ebc-a6cd-9b2033775293

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: انتقد مسؤول عسكري كبير لدى الاحتلال، رئيس أركان جيش الاحتلال المنتهية ولايته أفيف كوخافي، وخطته لتحويل جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى جيش "فتاك وفعال ومتطور"، قائلا إن هذا سيضر بشكل خطير بالقوات البرية وتشكيل القوات للمعارك وأيضا قوات الاحتياط.

وقال المسؤول الكبير "نحن على شفا الحد الأدنى من تشكيلات القوات للمعارك ضد التهديدات المعقدة، والتي هي أكثر خطورة من تلك التي واجهناها في السنوات الأخيرة"، مضيفًا أن "دولة الاحتلال قد تواجه أزمة مصحوبة بتحديات داخلية فيما يتعلق بشعور الجنود بالنقص".

وانتقد المسؤول العسكري، كوخافي الذي كشف مؤخرا خلال محاضرة عن عملية هجومية نفذها سلاح الجو لدى الاحتلال في عمق سوريا، وتساءل: "ما هي الرسالة التي كانت موجودة في ذلك؟ ألا يعلم العدو أننا هاجمنا الشاحنة الثامنة؟!.

وتابع المسؤول: مع أهمية الهجمات في سوريا حيث نتعامل هناك كالأبطال، إلا أنهم في لبنان يقومون بهدوء بانشاء مصانع ويواصلون إنتاج وتطوير صواريخ دقيقة وصواريخ بعيدة المدى ونحن لا نرد ولا نحرك ساكنا ". وبحسب قوله، "عندما تكون في أيديهم صواريخ دقيقة، ستكون حرباً مختلفة".

وأعرب المسؤول العسكري الكبير في مقابلة مع قناة كان العبرية عن قلقه بشأن المستقبل وتماسك قوات الاحتياط التي تتقلص بسرعة، وأضاف "سرحنا عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وهناك فجوات في المهارات في الجيش ومشاكل في قطع الغيار ونقص فيها".

 وبحسب قوله، "يجب الحفاظ على جنود الاحتياط، فمن الوهم أن تنتهي الحرب بانتصار سريع خلال أسبوع. وبدلاً من الاحتفاظ بعشرات الدبابات وتدريبها، قاموا بتحويل الميزانية بالكامل إلى التقنيات المتقدمة والتكنولوجيا".

وقال: "لقد أصبح الجيش شركة تكنولوجية"، منتقدًا خطة العمل الخمسية التي وضعها رئيس الأركان كوخافي. وفقًا للخطة، يتعين على جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يصبح جيشًا فتاكًا "فعالًا ومتطورًا"، بمبادرة هجومية وابتكار في الإنتاج والتطوير مصمم لمواجهة تحديات المستقبل، مثل الروبوتات، وطائرات بدون طيار.

بحسب المسؤول العسكري الكبير، "كل هذا كان على حساب القوات البرية التي هي في نهاية المطاف العامل الحاسم في ساحة المعركة"، كاشفا أن جيش الاحتلال خشي إدخال القوات البرية إلى القتال خلال معركة سيف القدس، خشية أن يتعرض لضربات قوية على يد المقاومة الفلسطينية.

وحول نقل صلاحيات تنسيق العمليات في الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت سيطرة السلطة إلى الوزير في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش قال إنه "ستكون هناك مشاكل تنسيقية، والمزيد من العبء على جنود الاحتياط والمزيد من التدريب على حساب تدريب النظاميين ".