شبكة قدس الإخبارية

2022 والشباب المشتبكين.. الكتيبة والعرين

h01m25r9q443

فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: في الشهور الماضية، عادت الضفة المحتلة إلى صدارة التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية حول التحديات التي تواجه المنظومة الأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال، بعد النهضة في حالة المقاومة التي رفعت معها عبء الاحتلال على مستويات الخسائر البشرية وفي حرب الوعي، التي تشكل اللبنة الأساسية في حرب العدو على المجتمع الفلسطيني.

إحصائيات جيش الاحتلال التي كشف عنها مؤخراً تؤكد على تصاعد في عمليات المقاومة، خلال عام 2022، أسفر عن مقتل 31 جندياً ومستوطناً وهو الرقم الأعلى منذ سنوات، بالإضافة لأكثر من 300 عملية إطلاق نار.

جرس الإنذار الذي توالى في التقارير الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية، خلال هذا العام، حول حالة الضفة يتجاوز بالحديث عن المقاومة الإحصائيات المباشرة عن أعداد القتلى إلى مساحة أوسع من الحديث عن تراكمات استراتيجية يخلقها الحراك الثوري في هذه المرحلة، الذي حمله إلى الحياة ثلة من كوادر المقاومة، وإن كان بعضهم لم ينخرط في أجهزتها العسكرية بالمعنى التنظيمي المباشر المتعارف عليه، إلا أن الاجتماع على الفكرة جعل من "الأعمال الفردية" رافداً هاماً من روافد انتشال المجتمع الفلسطيني نحو الفعل المادي المباشر نحو قوة الاحتلال ووجوده الذي بات يهدد الوجود الفلسطيني.

صناع النهضة الثورية

لا يصح الحديث عن تجدد المقاومة في الضفة دون الحديث عن الذين حملوا هذه النقلة على قلوبهم وسقوها من دمهم. قدم المجتمع الفلسطيني  230 شهيداً خلال العام الماضي بينهم  117 شهيداً من الضفة المحتلة والقدس والداخل، لكل شهيد منهم قصته وحكايته في هذه المسيرة التي جددت التذكير بأن معادلات الاحتلال الأمنية والسياسية التي اشتغل على تثبيتها، في سنوات ما بعد الانتفاضة، يمكن هزيمتها وإزالتها من الوجود الميداني والمعنوي، في حال توفرت الإرادة.

أبطال "الإرادة والتصميم" ظهروا في جنين مع جميل العموري ورفاقه بداية، الذين أخرجوا إلى النور "كتيبة جنين"، واستوت على أرض صلبة بعد دماء وتضحيات قدمتها من كوادرها وقيادتها "فاروق سلامة، محمد السعدي، نعيم الزبيدي" وعشرات غيرهم، وامتدت جذورها إلى ريف جنين الذي يحمل إرثاً طويلاً من مقاومة الاستعمار بكل أشكاله، حتى صارت عمليات إطلاق النار التي تنفذها "مجموعات جبع وقباطية وبرقين" بنداً شبه يومي في الأخبار اليومية الفلسطينية.

وحمل هذا العام أسماء أخرى في سجل البطولة والعمل العسكري "الدكتور عبد الله أبو تين، داود الزبيدي" أعادوا لاسم "كتائب شهداء الأقصى" بريقه في عمليات إطلاق النار، موحدين مع بقية مجموعات المقاومة "كتائب القسام، كتائب أبو علي مصطفى" وغيرها، التي جددت هي الأخرى انطلاقتها في فضاء مخيم جنين ومخيمه، الذي حافظ طوال سنوات على نفسه كأنموذج لحاضنة لقوى المقاومة، بما توفر له من قوى بشرية ومكان جغرافي.

وفي نابلس، أحد المدن المركزية في العمل الكفاحي الفلسطيني ضد الاحتلال منذ بدايات القرن الماضي، رفع شهداء وأسرى ومطاردين مثل "إبراهيم النابلسي، والدخيل، والمبسلط، والعزيزي، الحوح، اشتية، الكيلاني" وعشرات غيرهم، أعباء إعادة تجميع الشبان الذين أدركوا من انتفاضة الأقصى ذكريات بلدتهم القديمة ومخيمات نابلس وأحيائها في العمل الفدائي، في تشكيلات نضالية جديدة حملت لاحقاً اسم "عرين الأسود"، تزامناً مع نشاط لمجموعات أخرى "كتيبة نابلس، كتيبة مخيم بلاطة" وغيرها.

مجموعات المقاومة: جبهة تحت راية القتال

لا يمكن الاستعجال والحديث عن جبهة كاملة تشكلت في الضفة لمجموعات المقاومة، لكن انضمام مجموعات من الكوادر التي تحمل أفكاراً أيدلوجية وسياسية مختلفة، في تشكيلات واحدة يشير إلى تغييرات في "الوعي" الجماعي للجيل الجديد في المجتمع الفلسطيني، المتحرر من آثار الحرب الإسرائيلية على انتفاضة الأقصى ومن تبعات "الانقسام الفلسطيني".

الوحدة الميدانية بين المقاتلين في نابلس وجنين اتسعت إلى علاقة، لا تعرف تفاصيلها، بين مجموعات المنطقتين، تحكيها الصور التي انتشرت بعد استشهاد قيادات وكوادر من "عرين الأسود" أو "كتيبة جنين"، وفي روايات العارفين التي تؤكد على أن قيادات من مجموعات المقاومة في جنين بينهم الشهيد فاروق سلامة، الذي اغتاله الاحتلال قبل أيام فقط من زفافه، بذلوا مجهودات في دعم "عرين الأسود" معنوياً ولوجستياً بعد الهجمة المزدوجة التي تعرضت لها، لإنهاء وجودها.

هذه الوحدة تطرح مثالاً حياً على التوحد على أرضية المواجهة مع الاحتلال، بعد سنوات من إنهاك المجتمع الفلسطيني، بتفاصيل المحاولات الفاشلة لإنهاء الانقسام، والمبادرات المتعددة التي لم تنفذ إلى حل يعيد إصلاح الحالة السياسية الفلسطينية. 


أبطال العمليات الفردية: "طالعلك يا عدوي"

مثلت العمليات الفردية التي شكلت المسار الأبرز في العمل الثوري، منذ عام 2014، في الضفة والقدس وامتدت في بعض المراحل إلى الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، حلاً "تكتيكاً" أمام الجماعة الفلسطينية في حربها على الوجود الصهيوني بعد تفكك البنى التنظيمية جراء تعرضها لحملات عسكرية وأمنية مكثفة، وإن كان هذا الشكل من العمليات لم ينقطع من تاريخ ثورات الشعب الفلسطيني إلا أنه كان دائماً يأتي في سياق ثورة/ انتفاضة كبيرة، وفي السنوات الماضية مثَل المتن الأكبر من العمل المقاوم.

"سحر" العمليات الفردية في أنها تأتي من المكان/ الشخص الذي لا تتوقعه أجهزة الاستخبارات في دولة الاحتلال، التي طورت طوال سنوات حربها على التنظيمات الفلسطينية قوائم تتجدد باستمرار للكوادر الفاعلة وتلك التي تشكل أي تحركات لها جرس إنذار مسبق.

في آذار/ مارس 2022 خرج الشهيد محمد أبو قيعان من مكان لم تتوقعه مخابرات الاحتلال. من حورة في ديار بئر السبع توجه الشهيد نحو المدينة المحتلة، وهناك نفذ عملية طعن أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين، وتركت أجهزة الاحتلال ومجتمع المستوطنين في "صدمة".

بعد أيام من عملية أبو القيعان فتح المقاومان إبراهيم وأيمن اغبارية، من أم الفحم المحتلة، النار نحو تجمع لجنود الاحتلال والمستوطنين في مدينة "الخضيرة" شمال فلسطين المحتلة، وقتلا عنصرين من شرطة الاحتلال قبل أن يرتقيا شهيدين.

في الثلاثين من الشهر ذاته، انضم الشهيد ضياء حمارشة إلى قافلة أبطال "العمليات الفردية"، حين فتح النار قلب دولة الاحتلال الذي بقي لسنوات في حالة "أمن" خلقت وهماً لدى المستوطنين باستقرار دائم، قطعته صواريخ المقاومة في أكثر من مواجهة. قتل ضياء 5 مستوطنين بعد أن تجول في منطقة "بني براك" وهو يمتشق سلاحه، في مشهد تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين والبلاد العربية والإسلامية.

هذه العمليات خلقت دافعية في المجتمع الفلسطيني إلى الاقتداء بها، وفي شهر رمضان المبارك خرج الشهيد رعد خازم من مخيم جنين إلى "تل أبيب"، ونفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين، قبل أن ينسحب من المكان بسلام وسط "هيجان" أمني وفوضى في صفوف قوات الاحتلال، التي طاردته لعدة ساعات حتى ارتقى شهيداً قرب مسجد في يافا المحتلة، قبل أن يلتحق به شقيقه عبد الرحمن خازم أحد قيادات "كتيبة جنين" بعد أن اشتبك مع قوات الاحتلال الخاصة، في مخيم جنين.

ومن جنين، تلقى الاحتلال ضربة جديدة في عملية نفذها صبحي صبيحات وأسعد الرفاعي، من بلدة رمانة، في مستوطنة "إلعاد" وسط فلسطين المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين، قبل اعتقالهما بعد مطاردة استمرت عدة أيام.

وبعد المجازر التي نفذها جيش الاحتلال في عدوانه على غزة، خلال معركة "وحدة الساحات"، فتح المقاوم أمير صيداوي النار نحو حافلة للمستوطنين، في وسط القدس المحتلة، وخلال أقل من 15 ثانية باعتراف شرطة الاحتلال أصاب 7 مستوطنين، وانسحب من المكان قبل أن يجري اعتقاله بعد مطاردة استمرت عدة ساحات، في أحياء المدينة التي يفرض الاحتلال عليها أشرس منظومات الأمن والرقابة.

وعلى أحد مواقع تقسيم البلاد وفصل القدس عن محيطها، نفذ المقاوم عدي التميمي عملية إطلاق نار أدت لمقتل مجندة في جيش الاحتلال وإصابة آخرين، قبل أن ينسحب بسلام دون أن يتمكن أي من الجنود المتمركزين على الحاجز من أن يمسه بأذى. عدي الذي أظهرت المشاهد المصورة التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية لاحقاً تنفيذه العملية من نقطة الصفر، أحدث هزة في الأجهزة الأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال التي فتحت تحقيقاً تركز أساساً على أسباب أداء الجنود "المخزي" أمام التميمي، وأسفرت عن قرارات وصلت إلى طرد جنود وتجميد رتب آخرين وحل الوحدة التابعة للشرطة العسكرية المنتشرة على المعابر بين الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

أيام من المطاردة "الساخنة" للتميمي لم تنجح في الإيقاع به، لكنه خرج هو بنفسه لقوات الاحتلال في موقع لم تتوقعه، إذ نفذ عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "معاليه أدوميم"، في مشهد بطولي كان له زخم كبير في الشارع الفلسطيني، وساهم في إشعال مواقع مختلفة في الضفة والقدس المحتلتين.

هذا السيل من العمليات النوعية الفردية الذي ترافق مع نشاط يومي لمجموعات المقاومة، خاصة في شمال الضفة، وصل إلى جنوبها تحديداً في مدينة الخليل التي كانت على موعد في 29 تشرين الأول/ أكتوبر مع عملية إطلاق نار نفذها أستاذ التربية الإسلامية، محمد الجعبري، في أحد المواقع الأشد حساسية في جغرافية الاستيطان الذي يخترق مدينة الخليل، قرب مستوطنة "كريات أربع"، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين بينهم "عوفر" أحد قادة الاستيطان الذي يقودون العمليات الإجرامية ضد الوجود الفلسطيني في تلك المناطق.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، كان الضربة التالية للاحتلال في قلب تمدده الاستيطاني هذه المرة شمالاً. عملية دهس وطعن مزدوجة نفذها الفدائي محمد صوف قرب مستوطنة "أرئيل" أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين، قبل أن يرتقي شهيداً عقب مطاردة من قوات كبيرة في الميدان.

وفي بلدة الفندق شرق قلقيلية، نفذ الفدائي يونس هيلان من بلدة حجة القريبة عملية طعن أدت لمقتل مستوطن، قبل أن تعتقل قوات الاحتلال هيلان عقب انسحابه من الموقع.

ومجدداً في قلب القدس المحتلة، استيقظ الاحتلال ومستوطنوه والمجتمع الفلسطيني في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر على مشاهد لم تتكرر منذ سنوات. انفجارات نجمت عن عبوات ناسفة زرعت في أكثر من موقع في المدينة، وأسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة آخرين.

قبل أيام أعلنت مخابرات الاحتلال عن اعتقال منفذ العملية، إسلام فروخ، من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة. تحقيقات الاحتلال بعد العملية آظهرت فشلاً متعدداً على المستويات الأمنية والاستخباراتية، إذ تمكن المنفذ من الدخول إلى المدينة وهو ينقل العبوات في مركبته، ثم نجح في تجميعها مع الأجزاء التي أخفاها في القدس، قبل أن يزرعها في المواقع التي تجول فيها عشرات المرات، ويفجرها وينسحب بسلام وهو يفكر في عملية جديدة، في حين كانت تقديرات الاحتلال الأمنية تشير إلى أن خلية تقف خلف العملية.

وفي نموذج مميز، نفذت خلية عائلية "ماهر تركمان، أحمد ماهر تركمان، ومحمد وليد تركمان" عملية على حافلة لجنود الاحتلال، في الأغوار، أسفرت عن إصابة عدد منهم.

عمليات إطلاق نار: زعزعة استقرار الاحتلال

تركزت عمليات مجموعات المقاومة، في شمال الضفة المحتلة، في الغالب الأعم على استهداف الوجود العسكري والاستيطاني الاستعماري، إذ نفذت مجموعات المقاومة عشرات عمليات إطلاق النار تجاه مواقع وحواجز جيش الاحتلال في محيط نابلس وجنين بالإضافة للمستوطنات.

أسفرت عمليات إطلاق النار عن مقتل جندي من جيش الاحتلال وإصابة آخرين، وحرمان المستوطنين وجنود من الاستقرار والاطمئنان في توسعهم على حساب المجتمع الفلسطيني، في سياق مسار مشاغلة الاحتلال ودفع مجموعات جديدة من الفلسطينيين نحو الانخراط في العمل المقاوم، وإعادة ضبط الحياة اليومية للفلسطيني كما يجب أن تكون لشعب تحت الاحتلال، وأصبحت عقارب الساعة تشير إلى عمليات إطلاق نار أو اشتباكات أو مواجهات.

مسار آخر كان لمجموعات المقاومة حضورها فيه وهو الاشتباك مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها للمدينتين، وفي عدة قرى محيطة بهما، وهو ما أوقع خسائر في صفوف قوات الاحتلال الخاصة أبرزها مقتل جندي من قوة "دوفدوفان" خلال الاشتباكات التي رافقت حصار المطارد محمود الدبعي، وهي ضربة معنوية وعسكرية لأهم الوحدات التي تشكل عماد تكتيات الاحتلال في غاراته على المقاومين.

لم تبقى عمليات إطلاق النار حكراً على المحافظتين بل امتدت إلى مناطق أخرى، في طوباس وطولكرم ورام الله والبيرة والخليل، وفي الأيام الماضية تصاعدت عمليات إطلاق النار في محيط بلدة بيت أمر شمال الخليل. وحمل هذا العام بطلاً جديداً في مواجهة الاحتلال، الشهيد مجاهد النجار، الذي نفذ سلسلة عمليات إطلاق نار في محيط بلدته سلواد قبل أن يرتقي بعد مطاردة من قبل قوات الاحتلال الخاصة.

"كاسر الأمواج" لم تكسر المقاومة

لا يمكن التنبؤ الدقيق بمسار الأحداث في هذه المنطقة التي تحمل بذور المفجأة وقد يشكل حدث واحد فرصة لتفجير ما تراكم من غضب وترقب واستعداد في القلوب والنفوس. لكن الوقائع تقول إن الحالة الثورية الحالية قابلة للتمدد والتصاعد والتوسع إلى مناطق جديدة، في ظل تيقن مجموعات واسعة في المجتمع الفلسطيني، من فشل المسارات السياسية في تحقيق نقلة جادة في مسار تحقيق الحرية والاستقلال، في ظل صعود قوى سياسية في دولة الاحتلال ترفع شعارات تأخذ المواجهة إلى مداها الأقصى.

تحتل الضفة المحتلة صدارة البرنامج السياسي والميداني لحكومة الاحتلال الجديدة، التي تضم مكونات ترى الخليل كالجليل، وتسعى لتثبيت واقع ضم الضفة لدولة الاحتلال، وهذا يجعل تصاعد الأوضاع احتمالاً أقرب للحقيقة، وهو ما تحذر منه أوساط أمنية إسرائيلية.

ولأن الحالة الطبيعية لواقع تحت الاحتلال أن تبقى مجموعات شعبية وتنظيمية تسعى للمقاومة، فإن الاحتلال يبادر هو الآخر لإعادة ترميم واسعة لما تضرر في منظوماته الأمنية في المنطقة، وهذا يفرض على المقاومة والمجتمع المحتضن لها تحديات جديدة، بالإضافة للتحديات الأخرى التي تفرضها تعقيدات الواقع الداخلي، وكانت أبرز نتائجها في حالة "عرين الأسود".

قدم المجتمع الفلسطيني خلال عام 2022 مبادرات كبيرة نحو تمتين فكرة المقاومة، في عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمواجهات، التي اتسعت إلى مناطق جديدة، والإضرابات التي شكلت في بعض محطاتها استجابة لنداء مجموعات المقاومة، وفي المبادرات خلال حصار مخيم شعفاط ومطاردة الفدائي عدي التميمي، وغيرها من الفعاليات النضالية التي تؤكد على المزاج الشعبي المحتفي بالمقاومة، وتظهر في الأناشيد وصور الشهداء وعلى قمصان الفتية.

قبل شهور، أطلق جيش الاحتلال بمشاركة مختلف الأجهزة الاستخباراتية والقوات الخاصة والدعم اللوجستي والتكنولوجي حملة أطلق عليها اسم "كاسر الأمواج" لقتل الحالة الثورية في الضفة، ورغم اعتقال مئات الفلسطينيين واغتيال العشرات وحملات ملاحقة السلاح إلا أن حالة المقاومة حافظت على مستوى نوعي، في معظم شهور هذا العام.
 

#القدس #الضفة #شهداء #المقاومة #القسام #الداخل #عمليات #كتيبة - جنين #كتائب - الأقصى #عرين - الأسود