شبكة قدس الإخبارية

نعت شهيد حوارة.. فصائل فلسطينية: ما حدث جريمة حرب كاملة الأركان سيدفع الاحتلال ثمنها

sGU4t

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: نعت فصائل فلسطينية، الشهيد عمار حمدي مفلح (22 عاما)، الذي أعدمته قوات الاحتلال في حوارة بنابلس، مساء اليوم الجمعة.

وقالت حركة حماس، إن "جريمة صهيونية بشعة يرتكبها أحد جنود الاحتلال بإعدام شاب بدم بارد في حوارة قضاء نابلس، وهو ما يعكس السلوك العدواني والفاشي للاحتلال وجيشه".

وأكدت على أن "تصاعد جرائم الاحتلال وآخرها هذه الجريمة البشعة في نابلس ستقابل بمزيدٍ من المقاومة والانتصار لدماء شعبنا وسيدفع العدو ثمن جرائمه".

وأشارت إلى أن "حالة الغضب التي تعتري شعبنا الفلسطيني من مشهد جريمة الإعدام البشعة سترتد ناراً على الاحتلال الصهيوني وسيدفع ثمنها".

وأدانت حركة "فتح" جريمة إعدام الشاب عمار حمدي مفلح من قرية أوصرين، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة حوارة جنوب نابلس.

واعتبرت "فتح" أن الجريمة التي ارتكبها أحد جنود الاحتلال بإعدام الشاب مفلح، تعبر عن سياسة حكومة الفاشيين الجديدة في إسرائيل.

وأكدت "فتح" أن هذه الجريمة لن تزيدنا إلا صمودا وإصرارا، متسائلة عن موقف المجتمع الدولي ودول العالم التي تدعي بأنها دول حرة عندما تشاهد صورا لإعدام شاب بهذه الطريقة من قبل جنود هذه الحكومة الفاشية، مؤكدا أن التاريخ سيلعنهم جميعا إذا ما استمروا بهذا الصمت والتجاهل لما تقوم به حكومات الاحتلال الفاشية، الأمر الذي يعتبر دعما وتشجيعا للاستمرار بارتكاب هذه الجرائم.

من جانبه أكد المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية طارق عز الدين، على أن مشهد الإعدام بدم بارد للشهيد عمار مفلح في حوارة وعلى مرأى من العالم، هي جريمة حرب كاملة الأركان تثبت مرة تلو الأخرى حجم الإجرام الذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا العزل.

وأضاف عز الدين في تصريح صحفي: "إن سكوت العالم وصمته عن هذه الجرائم الذي يرتكبها الاحتلال يضعها في دائرة الشراكة مع المحتل في سفك دماء شعبنا ولن نغفر لمن تآمر على شعبنا وقضيتنا العادلة.

ونعت لجان المقاومة في فلسطين  الشهيد عمار حمدي نايف مفلح من قرية أوصرين الذي ارتقى في جريمة إعدام إسرائيلية جبانة على مدخل بلدة حوارة جنوب نابلس جبل النار مؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستظل لعنة تلاحق القتلة الصهاينة في كل مكان وزمان.

وقالت لجان المقاومة في بيان صحفي: "جرائم الإبادة اليومية ضد أبناء شعبنا العزل تأتي تنفيذا لقرارات القادة الإسرائيليين المجرمين بقتل وإطلاق النار على أبناء شعبنا بدون تمييز

وأكدت أن العدوان المتواصل على أهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل لن يكسر إرادة شعبنا وعزيمة مقاومينا في قض مضاجع العدو وتنفيذ المزيد من العمليات الفدائية البطولية.

واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ جريمة إعدام الشاب عمار حمدي مفلح من قرية أوصرين، على يد قوات الاحتلال الصهيوني، في بلدة حوارة جنوب نابلس هي شاهد جديد على فاشية وإجرام الكيان الصهيوني، وإرهابه المنظم ضدّ الشعب الفلسطيني.

ووصفت الجبهة جريمة اليوم وكلّ جرائم الاحتلال المتواصلة بأنها تعكس الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني،  واعتبرتها وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الصامت على هذه السياسة الفاشية وهذه الجرائم، والذي يتعامل بسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير، ويذرف دموعه على أحداث إرهابية هنا وهناك في الوقت الذي يعاني شعبنا من الاحتلال والقتل والإرهاب منذ اكثر من ٧٤  عاماً.

وجدّدت الجبهة دعوتها إلى تشكيل جبهة مقاومة موحدة من أجل مقاومة الاحتلال وجرائمه ومواجهة السياسة الفاشية وارهاب العدو الصهيوني واحتلاله لارضنا بكل الوسائل والأدوات المتاحة.