شبكة قدس الإخبارية

بين "داغان" و"عوفر"... قادة الاستيطان في مرمى نيران المقاومة

Rmo7n

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: في الخليل خاصة، يعرف كل فلسطيني المستوطن "عوفر أوحانا" الذي أصيب برصاص الشهيد محمد الجعبري، الليلة.

كانت رصاصات الشهيد محمد الجعبري في جسد "عوفر"، شفاء لما في صدور الفلسطينيين الذين تعرضوا لاعتداءاته، طوال سنوات.

تقول مصادر عبرية، إن المستوطن "عوفر" كان المستهدف في عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد الجعبري.

ويظهر من المقاطع المصورة التي نشرها الإعلام الإسرائيلي، بعد العملية، أن الجعبري الذي بقي يطلق النار حتى استشهاده استهدف "عوفر" بشكل مباشر ودقيق، مما أدى لإصابته بجروح خطيرة.

ووفقاً لرواية وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الشهيد أطلق النار في البداية نحو مستوطنين كانا داخل بقالة قرب مستوطنة "كريات أربع"، وبقي في المكان حتى حضور قوة من جيش الاحتلال يرافقها "عوفر"، واشتبك معهم وأصاب عدداً منهم بينهم المستوطن "عوفر".

هذا الاستهداف المباشر لقادة الاستيطان في الضفة المحرر، تكرر قبل أسابيع عندما وقع قائد مجالس المستوطنات في الشمال "يوسي داغان"، في مرمى نيران المقاومة، جنوب نابلس.

بينما كان "داغان" يقود تظاهرة للمستوطنين احتجاجاً على "عجز" جيش الاحتلال، في التعامل مع خلايا المقاومة، فتح مقاومون من "عرين الأسود" النار على التظاهرة التي كانت تتمركز قرب حاجز جنوب نابلس.

الصور من الموقع أظهرت "داغان" وهو منبطح على الأرض، بين مجموعة من المستوطنين، خوفاً من رصاص المقاومين وهو ما اعتبره نشطاء هزيمة نفسية أخرى حققتها المقاومة في صفوف ميلشيات المستوطنين المحمية بقوات كبيرة من جيش الاحتلال.

 

#عملية #الاستيطان #الضفة #المقاومة #الخليل #نابلس #عوفر #جيش - الاحتلال #إطلاق - نار #عرين - الأسود #يوسي - داغان