نابلس - قُدس الإخبارية: نعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهيد تامر الكيلاني، أحد قادة مجموعات "عرين الأسود"، الذي ارتقى في البلدة القديمة بمدينة نابلس، فجر اليوم.

واعتبر الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن طريقة اغتيال كيلاني تكشف عن "عجز الاحتلال في مواجهة حالة المقاومة المتصاعدة، وتحديداً من مجموعة عرين الأسود في نابلس".

وقال إن هذه الجرائم "لن توقف المقاومة الممتدة في نابلس وجميع أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة بل ستزيدها شراسة".
وتابع: المقاومة الفلسطينية سيكون لها كلمة في الميدان، عبر الرد الحقيقي على العملية التي نفذها الاحتلال لاغتيال الشهيد الكيلاني.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن "جريمة الاغتيال لن تنال من عزائم المقاتلين الشجعان، وسوف تتحول إلى نار تتصاعد ولن تتوقف في وجه جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين".

وحذرت الاحتلال من أن "قتل أبنائنا لن يمر دون عقاب"، كما جاء في بيانها.

وقالت: وصية الشهداء الذين أشعلوا بدمائهم انتفاضة الاشتباك من كتيبة جنين ونابلس إلى عرين الأسود، تنادينا للاستمرار في معركة الدفاع عن شعبنا ومقدساتنا وإبقاء جذوة الانتفاضة والمقاومة حتى دحر الاحتلال.

من جانبها، نعت الجبهة الشعبية وجناحها العسكري الشهيد الذي اعتقل سابقاً لمدة 8 سنوات، بتهمة النشاط في كتائب أبو علي مصطفى.

وشددت في بيان النعي على أن عملية الاغتيال "لن تفلح بأن توقف المد الثوري الذي ساهم رفيقنا البطل في إطلاقه جنباً إلى جنب مع أخوته ورفاقه المشتبكين، بل سيكون الرد عبر المزيد من تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات والمحاور والضرب بيد من حديد على كل العملاء والخونة والمندسين".

وقالت الجبهة الديمقراطية: في الوقت الذي نعزي فيه ذوي الشهيد تامر، ندعو إلى الرد على جرائم الاحتلال بتصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها المتاحة في كل ميادين المجابهة مع الاحتلال والمستوطنين في كل المدن والمخيمات والقرى، وإلحاق الخسائر المادية بجيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، والتي ستجبر الاحتلال في نهاية المطاف على الرحيل عن أرضنا الفلسطينية. 

ودعت ما وصفتها بـ"قيادة سلطة الحكم الإداري الذاتي" والقيادة الرسمية إلى "مغادرة حالة المراقب والاستنكار والمناشدات العبثية والتعلق بأوهام الدور والتدخل الأميركي الذي يعلن انحيازه يومياً للاحتلال وجرائمه بحق شعبنا".

وأضافت: ندعو الأجهزة الأمنية إلى الانحياز  لجانب شعبنا ومقاومته بديلاً عن التنسيق الأمني المذل مع الاحتلال. 

وأكدت لجان المقاومة الشعبية، في بيان نعي الشهيد، أن "دماء الشهيد وكل شهداء شعبنا الأطهار تنير لشعبنا ولثواره الأبطال درب التحرير نحو القدس والأقصى".

وقال أمين سر حركة فتح، في نابلس محمد حمدان: ننعى الشهيد تامر الكيلاني الذي روى بدمه الطاهر أرض نابلس الإباء والكبرياء، إثر عملية اغتيال جبانة، تثبت عجز هذه الاحتلال ومنظومته الأمنية.

وأضاف: نقول لأبناء شعبنا الصامد إن هذه الجريمة النكراء لن تكسر الحاضنة الشعبية الداعمة للمقاومة.